EN 
أعلن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع لمناقشة آخر التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي، وذلك مع استمرار القتال فيه.
ومن المتوقع أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إحاطة حول الإقليم خلال الاجتماع، الذي سيعقد عبر الفيديو ، بناء على طلب إستونيا وفرنسا وأيرلندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يناقش فيها أعضاء المجلس قضية إثيوبيا منذ اندلاع الأزمة في منطقة تيجراي في 4 نوفمبر 2020. وقد عقدت جميع الاجتماعات تحت عنوان "أي عمل آخر".
وفي 24 نوفمبر من العام الماضي، أكد الأعضاء على أهمية وقف تصعيد النزاع، وأعربوا عن قلقهم بشأن تأثير القتال على المدنيين، و أكدوا دعمهم للمشاركة الإقليمية لحل الصراع، وفي اجتماع 14 ديسمبر الماضي، ركز على الوضع الإنساني وشمل إحاطة من وفاء سعيد، نائبة مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لشرق وجنوب أفريقيا، التي دعت أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي.
وأشار موقع مجلس الأمن إلى أنه من المتوقع تأكيد الاجتماع على ضرورة وصول إنساني آمن وغير مقيد إلى المنطقة، وحماية المدنيين، وإعادة الخدمات الأساسية إلى المحتاجين. وقد يشير إلى النقص في الغذاء والدواء والمياه النظيفة في المناطق المتضررة من النزاع ، ويسلط الضوء على الظروف الإنسانية الأليمة التي يواجهها النازحون بسبب القتال.
وكانت تقارير أممية قد تحدثت عن تعرض السيدات في إقليم تيجراي الإثيوبي للاعتداء الجنسي على يد القوات الحكومية، وذلك مقابل الحصول على السلع الأساسية للعيش، بالإضافة إلى عدم وصول المياه والطعام إليهم.
