دعاء الاستخارة للخطوبة لعله من الأمور التي يبحث عنها كثير منالشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وذلك لأنه السبيل الأفضل لحسم الحيرة في مسألة الخطوبة أو الزواج ،وأسئلة أخرى كثيرة تدور في فلك الاستفسار عن دعاء الاستخارة ، التي تحل إشكالية الحيرة، فإذا احترت بين أمرين ولا تعرف أيهما خير لك، فإن صلاة الاستخارة ودعاء الاستخارة هي أفضل وسيلة تعينك وتهديك إلى الخير وتيسره له،ولاشك أندعاء الاستخارة للخطوبةله أهمية كبيرة حيث إنه يحدد أول خطوة في العلاقة بين الشاب والفتاة، والتي قد يترتب عليها آثارا سلبية في حال سوء الاختيار.
اقرأ أيضًا..
دعاء الاستخارة للخطوبة
دعاء الاستخارة للخطوبة لا يختلف عنه للزواجوهو نفس صيغةدعاء صلاة الاستخارةفيقول فيه: "اللهم ان كنت تعلم ان زواجي من فلانة بنت فلانة ويقول( اسمها ) خير لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فيسره لي ثمّ يُكمل الدعاء بقول: (خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثمّ بارك لي فيه)، ثمّ يُعيدها في الجزء الثاني من الدعاء، فيقول: (وإِن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري)، ومثل ذلك تفعل الفتاة التي تقدّم لخِطبتها أحد الشبّان، ثمّ يمضي للأمر الذي استخار الله فيه، والرؤيا في المنام بعد الاستخارة ليست شرطًا للردّ على الاستخارة، ويجوز للمُستخير أن يُعيدصلاة الاستخارةإن لم يتبيّن له شيء ولم يترجّح أمر على آخر.
حديث دعاء الاستخارة
حديث دعاء الاستخارةالوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن فيقول: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هَذَا الأَمْرَ ثُمَّ تُسَمِّيهِ بِعَيْنِهِ خَيْرًا لِي فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ قَالَ أَوْ فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِي عَنْهُ [ واصرفه عني ] وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ».