قابلني أحدهم ولم أكن أعرفه..
تكلمنا عن جميع الأوضاع السياسية الدينية..
كان مشحونا بالطاقة السلبيه نتيجة ما وجده من مواقف سيئة من وجهة نظره..
- قلت له: أأنت ضد كل هذه الشخصيات والأوضاع؟
• قال: نعم
- قلت له: وماذا عن من حسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه؟
• قال: أنا مسلم ويعنيني كل شيء.
- قلت له: وأين التخصص، فأنت لك تخصص وأنا لي تخصص وكلانا لا يمكن لغير المتخصص التدخل في تخصصنا..
• قال لي: ولمن قال الرسول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.
- قلت له: كلمة "ذلك" تعود على البعيد وهي تعود على التغير باليد وهو أضعف الإيمان.. وإلا تضاربت الأحاديث فيالإسلام.
• نظر لي وتفكر.. وسكت أنا أتدبر...
- قلت له: لا تنشغل بغيرك عن نفسك وتبرر ذلك بأن الله أخصك في الحكم على مواقف الناس من الناس..
وقلت له ما رأيك في المحب، أيعيش في نعيم؟
• قال: نعم
- قلت له: المحب يعيش في عذاب الشوق حتى يصل إلى فناء روحه في روح المحبوب فيعيش معه وينشغل عن الآخرين..
• قال في محاولة للدفاع عن نظرياته التي تكلم عنها نحو الإسلام السياسي: ولكن ومن مسئول عن الإصلاح؟
- تبسمت أنا وقلت له: أنا لست حزينا على موقفك الذي يجعلك تعاني أكثر من أن تحيا الحياة، ولكن السؤال هو: ومن المسئول عن إصلاح ما بداخلك؟