الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دار الإفتاء: ذبائح أهل الكتاب حلال .. فيديو

دار الإفتاء: ذبائح
دار الإفتاء: ذبائح أهل الكتاب حلال

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يوجد حرج على أكل لحوم البقر في أوروبا بدون ذبحها على الشريعة؟

وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه إذا تأكد المسلم من أن هذه اللحوم غير مذبوحة على الشريعة الإسلامية فلا يجوز له الاكل منها .

وأشار إلى أن الأصل في ذبائح أهل الكتاب أنها حلال ويجوز الأكل من ذبيحته، منوها أن المسلم ممنوع من الأكل غير المذبوح، فلا يجوز له الأكل من الميتة أو المقتولة أو المخنوقة.

الأكل من الذبيحة في بلاد غير المسلمين
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يوجد استثناء للمسلمين الذين يعيشون في بلد غير مسلم وتذبح بطريقة غير شرعية، هل يجوز لهم الأكل من هذه اللحوم؟

وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لو كان هناك مسلمين يذبحون فيشتروا منه، ولو كان هناك شخص من أهل الكتاب اليهود أو النصاري فيجوز الشراء من ذبيحته، فيقول الله تعالى "الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ".

وأشار إلى طريقة الذبح تعود للفاعل وليس لمن يأكل من الذبيحة، فالإثم يقع على الذابح وليس على المشتري، ومن يأكل منها يسمي الله قبل تناول الطعام.

وتابع: سئل النبي ﷺ عن قوم حدثاء عهد بالإسلام لا .... قالت لهم عائشة، قد سألت عائشة عن هذا، قالت: لا ندري أذكروا اسم الله أم لا؟ قال: سموا الله أنتم وكلوا، الأصل الإباحة الحمد لله، سموا الله أنتم وكلوا.

الأكل من ذبيحة النذر
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية: إن الوفاء بالنذر واجب إذا تحقق ما عُلِّقَ عليه النذر، مشيرة إلى أنه يجوز لصاحب النذر أن يأكل وأسرته منه في حالة واحدة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، في إجابتها عن سؤال: «أخي نذر لله نذرًا بأن يذبح خروفا ويوزعه وحـقـق اللـه لـه طـلبه وسـينفذ نذره فهـل يجوز أكـل الأسـرة مـنـه بـجـانـب تـوزيع المـعـظـم عـلـى الـفـقـراء والـمحـتـاجـيـن؟»، أن الأكل من النذر المذكور، فله عدة حالات، منها أنه لو نَذَرَهُ لله تعالى صدقةً، أو نذره للفقراء والمساكين، فَيَحْرُم عليه الأكل منها مطلقًا هو وأسرته والأغنياء؛ لأنه نَذْر مجازاة.

وأضافت: وأما إن كان قد نوى - عند عقد النذر - أن يأكل منه، جاز له الأكل، وإلا فلا، وعليه أن يوزعه على الفقراء.