الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية تطالب بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون الإعلانات ..لهذا السبب

النائبة ايناس عبدالحليم
النائبة ايناس عبدالحليم عضو مجلس النواب

قالت النائبة ايناس عبدالحليم عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن إعادة إستخدام زيوت الطعام وتدويرها  وإعادة توصيلها للمطاعم والمنازل، يأتي من أخطر المؤثرات السلبية علي الصحة العامة للأفراد وذلك لإحداثه أمراضا غاية في الخطورة وإنتشر هذا الإتجاه مؤخرا.

طالبت "عبدالحليم" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، بسرعة إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الاعلانات وذلك للحد من الإعلانات المضللة الوهمية من قبل بعض القنوات الفضائية التي تندرج تحت مسمي " بير السلم" وذلك لإفتقاد كافة رسائلها الإعلامية ومنتجاتها إلي المصداقية والمواصفات القياسية التي تحددها وزارة الصحة.

و نوهت عضو مجلس النواب، عن ضرورة تفعيل العقوبات التي تشمل السجن والغرامة وذلك من أجل ردع المصانع والشركات المخالفة لبنود القانون بما يهدف إلي حماية وسلامة صحة المواطنين وإجبار الكيانات التجارية علي ممارسة نشاطهم وفق الإطار القانوني وعدم الخروج عن نصوصه.

وتابعت النائبة، تمتلئ مواقع التواصل الإجتماعي بالعديد من الإعلانات التي تحث علي إعادة استخدام زيت الطعام وينجرف المواطنين نحو شرائها دون النظر إلي كم العواقب الجسيمة التي تنتج عن ذلك.

 جاء ذلك بعد أن تقدم النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة  بشأن تجارة زيوت الطعام المستعملة ومخاطر إعادة بيعه مرة أخرى للمطاعم مع مزاعم تنقيته من الشوائب لاستخدامه في الوقود الحيوي والصابون.

وأكد أبو العلا  أن مواقع التواصل الإجتماعي  تشهد تحركات  متواصلة لشراء زيوت الطعام المستعملة خلال الأونة الأخيرة، تحت مزاعم لإعادة استخدامها بعد التنقية في صناعة الصابون والجلسرين أو بيعها لمصانع الوقود الحيوي للحفاظ على البيئة، إلا أن المخاوف تزايدت مؤخرًا بعد ضبطيات وزارة الداخلية  المستمرة لكميات ضخمة من زيوت الطعام مجهولة المصدر  موزعة علي المطاعم لاستخدامها في تصنيع الأغذية المخالفة للقانون.

ولفت عضو مجلس النواب إلي أن الكثير قد يري مبرر لإعادة التدوير للزيوت، ولكن انعدام الضمير يزيد من مخاوف تسريب الزيت المعاد للأغراض المنزلية مرة أخرى من خلال ورش بير السلم، التي تقوم بتعبئته مرة أخرى بعد تدويره داخل عبوات جديدة للمستهلك، رغم أن زيت الطعام المستعمل يحمل مواد كيميائية ومن المعروف إنه يؤدي إلى تدهن الكبد، وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وخلل في الجهاز المناعي، وتظهر أعراض ذلك في سقوط وتلون بشرة الوجه والكتفين وإنهاك شديد في الجسد نتيجة تحميله بالسموم.