EN 
أكد النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني، أمير حسين قاضي زادة هاشمي، أن وقت "إجراء مقابل إجراء" قد حان بالنسبة للدول الغربية لتنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال قاضي زادة هاشمي إنه "اليوم هو الوقت المناسب للقیام بإجراء مقابل إجراء، خطوة بخطوة والوفاء بالالتزامات"، مشيرا إلى أنه في الوضع الحالي، عندما يفي الجانب الغربي بالتزاماته ويلغي الحظر، فإننا سنفي أيضا بالالتزامات التي قبلناها في الاتفاق النووي.
وتابع: "بموجب قانون مجلس الشورى الإسلامي، عندما لا يتم رفع الحظر، يجب ألا ننفذ البروتوكول الإضافي، والمقصود من الحظر، هو الحظر المالي والمصرفي والنفطي وما إلى ذلك".
وأضاف: "لقد انتهت فترة عمل طهران تجاه تصریحات الغربيين ووعودهم، ولم يعد الوقت مناسبا لهم للتحدث وإعطاء الوعود والتواقيع، ومن جهتنا ننفذ تعهداتنا".
وأوضح قاضي زادة هاشمي: "أمريكا تقول إن القيود المفروضة على الدبلوماسيين الإيرانيين قد تم رفعها، وهو ليس إجراءً خاصا، وإنما يتيح لدبلوماسيينا أن يكونوا قادرين على رؤية أربعة شوارع ولا شيء آخر".
واختتم قائلا: كما أكدنا، وفقا للقانون، عندما لا يتم رفع الحظر، يجب ألا نستمر في الوفاء بالتزاماتنا وتنفيذ البروتوكول الإضافي".
