الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مزاعم جديدة .. مصادر تركية: اليونان تقوم بمناورات بحرية في مياهنا الاقليمية

مقاتلات الرافال الفرنسية
مقاتلات الرافال الفرنسية

على مدار عام، زادت التوترات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بفعل التدخل التركي والتعدي على المياه التابعة لليونان وقبرص، لكن اليوم، زعمت مصادر عسكرية تركية، بأن اليونان هي من تصعد، بسبب قيامها بأنشطة في بحر إيجه، وفق ماذكرت وسائل إعلام تركية.

 

وزعمت المصادر التركية، أن اليونان تقوم بأنشطة تعمل على تأزيم الأمور، وتتمثل في مناورات بحرية ومهام بالغواصات.


وقالت المصادر، إن اليونان أجرت منذ 25 يناير مناورات البرق-21، بمشاركة 20 سفينة، وعدد كبير من العناصر الجوية في منطقة شملت المياه الدولية بشمال جزيرة إسكيري.

 

وعبرت المصادر التركية عن استيائها، قائلة إن اليونان أطلقت إخطارات في 10 فبراير إلى 17 فبراير الجاري، تحذر فيها السفن من التواجد حول غواصاتها، في جزر : بوزبابا، وسيماديريك، وليمني، وطاشوز، وميديلي، وصاقز، وإيبسارا، وأهيكيريا، وسيسام.

 

وادعى المسئولون الأتراك، إنهم يتحلون بالصبر أمام الإستفزازات اليونانية، مقابل أن تتحلى اليونان بمثل موقفهم وأن تتخلى عن موقفها غير القابل للتفاهم والأعمال والخطابات التي من شأنها تصعيد التوتر، وتبذل جهودا لحل المشاكل عن طريق الحوار والمفاوضات وفق نهج صادق، وفق ما عبرت المصادر التركية.

 

وسبق أن وقعت أثينا  مع باريس عقدا بقيمة 2,5 مليار يورو لشراء 18 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، في مواجهة التوتر المتزايد مع أنقرة.

 

وتعثرت خطط استئناف المحادثات العام الماضي بسبب إرسال تركيا لسفينة مسح في منطقة متنازع عليها في شرق المتوسط.

 

وفي الأشهر الأخيرة، أظهرت فرنسا بشكل واضح دعمها لأثينا وأرسلت خلال الصيف الماضي طائرات رافال وسفنا حربية في مواجهة نشر سفن عسكرية واستكشافية تركية في المنطقة التي تطالب اليونان بالسيادة عليها.

 

ووصف قادة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر الماضي سلوك تركيا بأنه "غير قانوني وعدائي"، وهددوا بفرض عقوبات على تركيا، وهو ما عملت له أنقرة حسابًا وتراجعت بسفن تنقيبها، وهدأت من حدة خطابها الحماسي، وقال غير مسئول تركي بمن فيهم الرئيس التركي رجب أردوغان، إن توجههم نحو أوروبا استراتيجي.