قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستسعى إلى إشراك روسيا في محادثات حول الاستقرار الاستراتيجي فيما يتعلق بالحد من الأسلحة وحل المسائل الأمنية الناشئة، مؤكدا تمسك واشنطن بالتعامل مع موسكو فى مجال ضمان الاستقرار الاستراتيجى فى العالم.
وأضاف "بلينكن"، قائلًا "نحن مستعدون لإشراك روسيا فى محادثات حول الاستقرار الاستراتيجى فيما يتعلق بالحد من الأسلحة وحل المسائل الأمنية الناشئة".
وأكد أيضا وزير الخارجية الأمريكي تعزيز وتوسيع الاتفاق بين القوى العالمية وإيران بهدف الحد من برنامجها النووي.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الأحد، إنها توصلت إلى اتفاق مع إيران للتخفيف من وطأة الخطوات التي تعتزم طهران اتخاذها الأسبوع المقبل، والتي تشمل إنهاء عمليات التفتيش المفاجئة، حيث اتفق الجانبان على إبقاء المراقبة "الضرورية" لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.
وأكد إعلان رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي أدلى به في مطار فيينا بعد رحلة نهاية الأسبوع إلى إيران، أن طهران ستمضي قدما في خطتها لخفض التعاون مع الوكالة يوم الثلاثاء.
وقال بلينكين، في كلمة مسجلة مسبقًا أمام مؤتمر نزع السلاح برعاية الأمم المتحدة في جنيف: ”تظل الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي مطلقًا، الدبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف".
وقال الرئيس جو بايدن، إنه إذا عادت إيران إلى "الامتثال الصارم" لاتفاقية 2015 ، فإن إدارته ستفعل الشيء نفسه ، كما قال بلينكين.
وقال بلينكين: ”بالعمل مع الحلفاء والشركاء، سنسعى أيضًا إلى إطالة وتعزيز خطة العمل الشاملة المشتركة ومعالجة المجالات الأخرى المثيرة للقلق ، بما في ذلك سلوك إيران الإقليمي المزعزع للاستقرار وتطوير الصواريخ الباليستية وانتشارها”.
وأضاف أن ”إيران يجب أن تمتثل لاتفاقيات الضمانات الخاصة بها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتزاماتها الدولية”.