الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطورات خطيرة.. أول تعليق من الحشد الشعبي بعد القصف الأمريكي لقواته بسوريا

صدى البلد

أكدت هيئة الحشد الشعبي أن قواتها التى استهدفتها الغارات الأمريكية كانوا ضمن الحدود العراقية وليس السورية.

وكانت الولايات المتحدة نفذت ليلة الخميس/ الجمعة، غارات جوية على الحدود العراقية - السورية، استهدفت منشآت تابعة لما قال البنتاجون إنها "ميليشيات" مدعومة من إيران، مسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق، ما أودى بحياة 22 عنصرًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبحسب وسائل إعلام عراقية قالت هيئة الحشد الشعبي في بيان لها " تعرضت قبل أيام قواتنا لاعتداء اثم من قبل القوات الاميركية أسفر عن استشهاد احد مقاتلينا، ولخطورة هذا الموضوع وانعكاسه على سيادة وامن واستقرار بلدنا الحبيب العراق، انتظرت هيئة الحشد الشعبي مدة من الزمن حتى اكتمال الرواية الكاملة حول هذا الاعتداء والتحقق من ان مقاتلينا لم يكونوا متواجدين في عمق الاراضي السورية عكس ما قالته رواية القوات الاميركية المعتدية وان ابطالنا كانوا ضمن الشريط الحدودي بين البلدين لحماية الارض العراقية من الإرهاب".


 بيان الحشد أضاف أنه "وبعد هذا التاكد نعلن رسميا ان قواتنا كانت ضمن خط الدفاع العراقي، وان هذا الاعتداء ينبئ بتطورات مستقبلية خطيرة لابد من الوقوف دون حصولها، وعلى الجهات المختصة والمعنية القيام بواجبها اتجاه ابناء الحشد الذين ضحوا ولا يزالون في سبيل أمن العراق".

 يشار إلى أن البنتاجون أعلن تفاصيل العملية التي استهدفت 11 موقعًا وأدت إلى تدمير 9 منها بالكامل، وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، إن طائرتي أف 15 ألقتا 7 قنابل خلال الضربة التي نفذت بأمر الرئيس الأميركي جو بايدن، وتم تحديد أهدافها بعناية "من أجل تقويض قدرة الميليشيات على شن هجمات جديدة وتأكيد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا".