EN 
قال الكابتن محمد السيد، عضو الاتحاد الدولى لرياضة الايكيدو، إن رياضة الايكيدو تكون عبارة عن التواء المفاصل عكس اتجاها الطبيعي، فتجعل الخصم تحت سيطرة اللاعب
، كاشفا أن تلك الرياضة لا تحتاج إلى مجهود عضلي أو جسدي، كما أنها متاحة لجميع الأعمار، فكل ما يحتاجه المتدرب الجديد أن ينمى التوافق الحركي لديه، إضافة إلى تدريبه على حركة جمسه ويديه ورجله معا في اتجاه ومكان واحد.
وأضاف "عضو الاتحاد الدولي لرياضة الايكيدو"، خلال استضافته فى برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، أنه يتم تدريب متدرب الايكيدو كيفية استقبال خصمه دون ضرر، كما أنه يتدرب على كيفية السيطرة عليه دون أن يؤذيه، ومن هنا تأتى سرعة المتدرب من كثرة التدريب، كاشفا أنه يجب على المتدرب أن يمتلك ثقة أثناء تدريبه، فتأتى تلك الثقة من وحدات التدريب المتواصلة بشكل منتظم.
وأشار "السيد"، إلى أن التدريب المتواصل لهذه الرياضة يؤدى إلى أن يكون لدى المتدرب ردود أفعال أمام خصمه لم يكن يمتلكها من قبل، مضيفا أن يجب على المتدرب أن يستغل طاقة الخصم الذى أمامه وحتى أنه يقوم بزيادة طاقته على أن تكون أعلى من طاقة الخصم.
وأوضح محمد السيد، أن يجب تعليم المتدرب على كيفية الوقوع على الأرض في البداية حتى لا يلحق به الضرر، مشيرا إلى أنه يوجد نوع من الايكيدو يعتمد فقط على هجوم اللاعب على الخصم كما أنه يوجه طاقة الخصم على الأرض، ومن هنا يكون الخصم على دراية كاملة بتوجيه وجهه في الجهة الصحيحة أثناء وقوعه على الأرض حتى لا يلحقه ضرر، وهذا يكون عكس الشخص الطبيعي التى يقع على الارض بشكل خاطئ.
وأكد، أن مشاهدة الايكيدو تختلف تماما عن ممارستها، موضحا أن الايجابية في هذه الرياضة أن بحركة بسيطة دون مجهود تستطيع أن تسيطر على الشخص الذى يهاجمك، لذللك تكون تلك الرياضة خاصة بالدفاع عن النفس.
