الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى ترفع أعمال العباد إلى الله؟ الإفتاء تجيب.. فيديو

متى ترفع أعمال العباد
متى ترفع أعمال العباد إلى الله؟ الإفتاء تجيب

متى ترفع أعمال العباد إلى الله؟ قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ورد أن النبي كان يكثر الصوم في شهر شعبان، فلما سئل عن ذلك قال: إنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وإنه شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى الله، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".

وقت رفع الأعمال إلى الله
جاء في صحيح مسلم، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «تُعْرَضُ الأَعْمَالُ فِى كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ فَيُقَالُ ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا»، وفي جامع الترمذي ‏أنه‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏قال: ‏”«‏تعرض الأعمال يوم ‏ ‏الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم».
لمشاهدة الفتوى من هنا

هل أعمال العباد ترفع ليلة النصف من شعبان؟
وأضاف ممدوح، في فتوى له، أن الذي ورد أن الشهر كله ترفع فيه أعمال العباد إلى الله، أما ليلة النصف من شعبان ورد فيها أحاديث أخرى تبين فضلها، وكان التابعون من اهل الشام كانوا يحيون هذه الليلة.

وورد أن الله سبحانه وتعالى ينزل في ليلة  النصف من شعبان إلى السماء الدنيا من غروب الشمس ويقول  ألا من مستغفر فأغفر له".

فضل ليلة النصف من شعبان
رُوِي عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ).

كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا كانت لَيْلَةُُ النِّصْفِ من شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا فإن اللَّهَ يَنْزِلُ فيها لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا فيقول: ألا من مُسْتَغْفِرٍ لي فَأَغْفِرَ له، ألا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، ألا مبتلى فَأُعَافِيَهُ، ألا كَذَا ألا كَذَا حتى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

دعاء ليلة النصف من شعبان
"اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَام، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ