EN 
كشف الدكتور عبد الله عضو مجمع البحوث الإسلامية، موقف الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية جريمة التحرش بطفلة المعادي.
أكد عبد الله، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه الجريمة بشعة وحقيرة وهذا إنسان كالذئب ويعتبر من المفسدين في الأرض ويقتل براءة طفل.
وأشار إلى أن التحرش اعتداء على البراءة والإنسانية، مطالبا بإجراءات توعية ومجتمعية للتوعية بهذا الجريمة الخطيرة والتي تهدد أمن المجتمع، ويجب ألا يكون هناك رأفة مع المتحرشين.
فيما قالت النائبة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، إن لابد من تغليظ عقوبة التحرش، مضيفة ان المتحرش مريض نفسي ولابد من خضوعه للعلاج.
وأضافت أن يجب معالجة الطفلة نفسيا بعد جريمة التحرش التي ارتكبت ضدها، متابعة أنه لابد من تغليز عقوبة التحرش بشكل رادع.
وطالبت بانشاء وحدة لنجدة الطفل وتكون متخصصة في المعالجة النفسية للاطفال، مؤكدة أنه ولابد من وجود نص واضح وصريح في قانون التحرش ضد الطفل.
فيما قال الدكتور مصطفى السعداوي استاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، العقوبة من 3 إلى 15 عام، وتصلل للحكم المؤبد، مضيفا أن القانون يضرب بيد من حديد.
وأكد السعداوي، أن عقوبات التحرش تصل إلى السجن المشدد وقد تصل إلى الؤبد، مشيرا إلى أن عقوبة هتك العرض من 3 سنوات إلى 15 سنة.
وأشار إلى أن عوبة متحرش المعادي لن تقل عن السجن 15 عاما، متابعا أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، ولو وقعت جريمة التحرش على الطفل يضاعف الحد الأدنى للعقوبة.
أثنى الإعلامي أحمد موسى، على ماقدمته السيدة التي وقفت في مواجهة المتحرش بطفلة في حي المعادي والتي قصتها هزت مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت في حواره ببرنامج على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذه السيدة انقذت الطفلة من هذا الوحش المفترس من التمكن من تنفيذ جريمته، مطالبا بتكريم السيدة لموقفها العظيم.
ووجه موسى، الشكر والحية للسيدة ، قائلا :"شجاعة بجد وبطلة بجد وتستحقي الإشادة، مؤكدا أن إذا لم يكن هناك كاميرا مراقبة لم نكن نتمكن من كشف الأمر.
