الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة

صدى البلد

الصلاة على النبي يوم الجمعة.. من العبادات المستحبة في يوم الجمعة الدعاء والصلاة والسلام على النبيّ الأعظم- صلى الله عليه وسلم.

قال سيدنا صلى الله عليه وآله وسلم: إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ (أي بليت).. قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام - رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن.

ومن الصيغ الرائعة للصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين:
قَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ،: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : "إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا. قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ". [شعب الإيمان].

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِى هُوَ أَبْهَى شُمُوسِ الْـهُدَى نُورًا وَأَبْهَرُهَا، وَأَسْيَرُ الْأنْبِيَاءِ فَخْرًا وَأَشْهَرُهَا، وَنُورُهُ أزْهَرُ أَنْوَارِ الْأنْبِيَاءِ وَأَشْرَقُهَا وَأَوْضَحُهَا، وَأزْكَىَ الخَلِيقَةِ أخْلَاقًا وَأَطْهَرُهَا وَأكْرَمُهَا خَلْقًا وَأَعْدَلُـهَا.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الحق إلى كافة الخلق، وغمام الرحمة، الصادق البرق، والحائز في ميدان اصطفاء الرحمن قصب السبق، خاتم الأنبياء، ونبي الهدى، الذي طهر قلبه وغفر ذنبه وختم به الرسالة رَبُّهُ، خير من وطئ الثرى، من لو حازت الشمس بعض كماله ما عدمت إشراقًا، أو كان للآباء رحمة قلبه ذابت نفوسهم إشفاقًا، وعلى آله وصحبه وسلم.