الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في طريقها للعشوائيات.. سكان المعراج السفلي بزهراء المعادي يستغيثون بالحي

صدى البلد

وحدات سكنية تتخطي المليون جنيه، في منطقة راقية بزهراء المعادي، ولكنها في المقابل تشهد أهمال كبير خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما يتسبب في ازعاج الأهالي ولجوئهم للاستغاثة بحي البساتين التابع لهم.


ورصدت عدسة صدى البلد، مشاكل أهال منطقة المعراج السفلي، والتي من أبرزها: غياب الخدمات، وتكسيرات الطرق التي أصبحت هلاك للسيارات، وانتشار القمامة والكلاب الضالة، والبناء المخالف، وشغب بين حراس العقارات والذي يهدد أمن السكان، وغيرها الكثير كما ذكر على لسان أهالي المنطقة. 


وفي البداية، ذكر أحمد درويش أحد سكان المعراج، أنهم يعانوا منذ أكثر من ١٠ سنوات من مشاكل لا نهاية لها، أولها أن الشوارع اصبحت بؤر لمخلفات البناء والقمامة، مع سوء رصف الطرق وتكسيراتها، وهناك غياب تام للتواجد الشرطي والمروري، مما يعرضهم دومًا للسرقات وأعمال الشغب، وأشار أن الشوارع ليلا يسودها الظلام التام بسبب تلف كافة أعمدة الإنارة. 


وتابع عاطف الاباصيري، أنه يقيم بالمعراج منذ ١١ عاما، يعيش مؤخرا معاناة بسبب انتشار العشوائيات بالمنطقة، من: بائعه جائلين، وكلاب ضالة، وقمامة بكل شبر وزاوية، ويطالب الحي والمحافظة بالنظر للشوارع المعراج السفلي وما يحدث بها من تخريب. 


وأشار  أحد الأهالي أنه على الرغم من كبر مساحة معراج المعادي، إلا أنهم يواجهوا مشكلة غياب الخدمات، فلا يوجد مستشفى طبية سوى مركز طبي متخصص لحالات الولادة فقط، و تسلك سيارات النقل شوارع المنطقة ليلا بسرعات كبيرة وأصوات مزعجة، في غياب تام للمتابعة المرورية. 


واختتم ناصر محمد، أنهم توجهوا بالشكاوي مرات عدة، ولكن يستمر الوضع كما هو عليه، بل يزداد سوءًا يوم بعد يوم، ويطالب سكان المعراج بوجود حي خاص بزهراء المعادي، منفصل عن حي البساتين، وذلك بسبب التهوين من مشكلاتهم واهمالها، وتعد أقصى مطالبهم أمان وحياة كريمة والنظر لمشكلات المعراج بعين الاعتبار