EN 
في خطوة جديدة يمكن أن تؤجج الخلاف بينه وبين ابنته دوقة ساسكس "ميجان ماركل"، بعث "توماس ماركل" رسالة إلى المذيعة الشهيرة "أوبرا وينفري" وطلب منها أن تجري مقابلة معه على غرار المقابلة التي أجرتها مع ابنته وزوجها الأمير "هاري" وأُذيعت للمرة الأولى في الـ7 من مارس الجاري.
وكشف تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن "توماس ماركل"، البالغ من العمر 76 عامًا، توجه إلى محل إقامة "أوبرا وينفري" في منطقة "مونتسيتو" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية وسلم رسالته إلى أحد أفراد الأمن، وطلب الأب في رسالته أن يروي جانبه من القصة وتفاصيل خلافه مع ابنته وأسباب تباعدهما.
وصرح مصدر، لم تُذكر هويته، لصحيفة "The Sun" البريطانية بأن "توماس ماركل" بعث رسالة إلى المذيعة الأمريكية الشهيرة طالبًا منها التواصل معه حتى يتمكن من سرد جانبه من القصة، وأكد المصدر أن هذه الرسالة لم تكن موجهة إلى "ميجان ماركل" وزوجها الأمير "هاري" بل إلى "أوبرا" شخصيًا.
وأضاف أن "توماس" شاهد المقابلة التي أجرتها "أوبرا" مع ابنته وزوجها ويشعر بأنه يستحق فرصة للتحدث بدوره.
جدير بالذكر أن "توماس ماركل" لم يحضر حفل زفاف ابنته الملكي بالمملكة المتحدة، ويُعتقد أنهما لم يتحدثا معًا منذ قرابة 3 سنوات، وكانت "ميجان" قد تحدثت خلال مقابلتها مع "أوبرا" عن مدى صدمتها إثر اكتشافها أن والدها كان يتعاون مع الصحافة، ووصفت ما فعله معها بـ"الخيانة".
وبالنسبة للأب، فإنه لم يضيع وقتًا للرد عليها، حيث ظهر في اليوم التالي لبث المقابلة في برنامج صباحي بريطاني، وأعرب عن رغبته في التصالح مع ابنته، واعترف أيضًا بأنه كذب عليها بشأن تعاونه مع الصحافة في عام 2018 بشأن أمور خاصة بها، وهو ما أكدته الأخيرة أيضًا خلال المقابلة التلفزيونية، كما أشار إلى أنه لم يتحدث معها منذ كان في المستشفى لإجراء جراحة في القلب.
وأضاف: "أنا مازلت والدها"، مشيرًا إلى أن "ميجان" و"هاري" على الأرجح يقيمان على بعد 70 ميلًا عنه في الوقت الراهن، واستطرد في إطار حديثه عن رغبته في التصالح معها: "أنا متاح في أي وقت يمكننا أن نجتمع فيه.. أود بالتأكيد رؤية حفيدي".
