EN 
يبحث الجميع عن جسيم رشيق وصحة جيدة، وفي سبيل ذلك مستعدون لفعل أي شيء، ولكن خطوة واحدة يمكن أن تحسن من عملية فقدان الوزن، فقد أشارت دراسة جديدة أن الصيام لمدة خمسة أيام قبل البدء في نظام غذائي جديد يمكن أن يساعد في بدء تحول جسم الشخص.
تؤدي فترة تناول الطعام المقيد إلى تغييرات كبيرة في جهاز المناعة وميكروبيوم الأمعاء ، مما يعزز فوائد فقدان الوزن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أظهر الباحثون في الدراسة أن الأشخاص الذين يصومون قبل بدء نظام غذائي لمدة ثلاثة أشهر يفقدون المزيد من الوزن ويكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل من أولئك الذين لا يفعلون ذلك ، بينما يلاحظون أيضًا انخفاض ضغط الدم.
ويقول "أندراس مايفيلد"، المؤلف الرئيسي للدراسة من مركز الأبحاث التجريبية والسريرية (ECRC) في برلين ، إن التحول إلى نظام غذائي صحي له تأثير إيجابي على ضغط الدم.
واضافت الدراسة إذا كان النظام الغذائي يسبقه صيام ، فإن هذا يؤثر بشدة على النظام الغذائي المتبع فيما بعد.
تم وضعهم جميعًا في خطة نظام غذائي تسمى "داش" (النهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم) من قبل فريق من الخبراء لمدة ثلاثة أشهر.
يتمحور حول نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي الشهير ويشمل الفاكهة والخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات والبقول والأسماك واللحوم البيضاء الخالية من الدهون.
لكن تم توجيه نصف المشاركين في الدراسة أيضًا للصيام لمدة خمسة أيام قبل بدء النظام الجديد.
يقول الباحثون إن النتيجة الرئيسية هي التأثير طويل المدى للصيام على خفض ضغط الدم من المستويات المرتفعة.
تمكن ما يقرب من نصف (43 في المائة) الأشخاص الذين كانوا في مجموعة الصيام من تقليل أدويتهم التي وصفوها سابقًا لارتفاع ضغط الدم. بالنسبة لغير الصائمين ، كان هذا الرقم 17 في المائة فقط.
كما أن أولئك الذين صاموا فقدوا وزنًا أكبر من أولئك الذين لم يصوموا ولكنهم اتبعوا نفس النظام الغذائي.
