أثنت الدكتورة صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري بالتحرير على موكب نقل المومياوات الملكية لمقرها الجديد بالمتحف القومي للحضارة بمدينة الفسطاط، قائلة: "موكب رائع وفن راقٍ، والناس كلها كانت في قمة السعادة والإنبهار، ما يعزز من صورة ومكانتها في الاحتفاظ بتراثها التاريخي".
وأضافت في تصريحات لـ "صدى البلد"، إن مرحلة الاستعداد لنقل المومياوات بدأت بـ تجهيز المومياوات كي يتم نقها بطريقة آمنة إلى متحف الفسطاط في آمان وسلام، مشيرة إلى أن أبرز مظاهر الاستعداد في مبنى المتحف المصري كانت من خلال تطوير الموقع العام، ودهان الواجهات وعمل إضاءة لوجهات المتحف المصري، ليظهر المتحف بشكل جميل ورائع.
وأكدت خلال حديثها أن فكرة نقل المومياوات كانت مهمة للغاية لأن المومياوات سيتم عرضها في متحف الحضارة بأسلوب مختلف عن المتحف المصري، وكأن المومياء في بيتها، كما أن الفتارين المخصصة للعرض أكثر تشويقًا، وفي مكان أوسع من ذي قبل، بجانب أن المومياء سـ تعرض إلى جانب التابوت الخاص بها، بالإضافة إلى عامل" المالتي ميديا" التي ستساعد الزائرين على فهم الملك أو الملكة، وكيف كانت حياتهم من قبل، وتوضيح ماهية أعمالهم، وإذا توفيت المومياء نتاج مرض أو أيا كان السبب، كل هذا يعد مظهرا جديدا من مظاهر جذب وتطوير السياحة، إلى جانب مظهر جذب للمومياوات.
وأشارت إلى أن مصير المتحف المصري كما هو، سيظل أحد أعظم المتاحف المصرية، وحتى إن أخذ منه مجموعتان مهتمان من المومياوات، الإ أنه مليء بالكنوز والتحف الفنية المصرية، وسيظل من أكبر المزارات السياحية في مصر.