أنتوني فاوتشي يحذر من التهاون في ارتداء الكمامات بعد تلقي لقاح كورونا

حذر كبير خبراء الأمراض المعدية الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي، الجميع من التهاون في الإجراءات الاحترازية، أو التساهل في ارتداء الكمامات، مشيرًا إلى أن ذلك أمر ضار لا يجب حدوثه.

ووفق ما ذكرته صحف أمريكية، قال فاوتشي "إنه حتى مع تلقي المزيد من الناس اللقاح المضاد لـفيروس كورونا Covid-19، يحتاج الجميع إلى الاستمرار في ارتداء الكمامات حتى يظهر العلم خلاف ذلك". 

أضاف"من المحتمل أنه إذا تم تطعيمك ، فلن تنشر العدوى ، إذا أصبت بالعدوى دون أي أعراض".

وتابع فاوتشي  في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "إنه ليس هناك شك في ذلك.. هناك دراسات تأتي عبر الإنترنت الآن، والتي تثبت ذلك بشكل قاطع".

وقال: هذا هو السبب الذي يجعلنا نقول عندما يحدث ذلك ، سوف نتراجع عن التوصية التي تقول إن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يجب أن يستمروا في ارتداء الأقنعة. تريد أن تكون متحفظًا على مانقول، انتظر حتى نحصل على البيانات ، حيث يمكننا إثبات ذلك بشكل قاطع". 

تابع فاوتشي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، إن هناك متغيرات في الأمر تتمثل في ظهور السلالات الجديدة التي تجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الناس قادرين على الحياة بدون محاذير  وارتداء الأقنعة أم لا. 

وأشار إلى أنه "إذا حصلنا على زيادة كبيرة في عدد الحالات واستمرينا في الزيادة في الحالات ، فمن المتصور أننا قد نضطر إلى ارتداء الكمامات في عام 2022. ولكن إذا واصلنا تطعيم الناس، وحصلنا على الغالبية العظمى من الناس حاصلين على التطعيم وانخفض مستوى العدوى كثيرًا ، فمن المحتمل جدًا ألا نضطر إلى ذلك".

وحذر  أحد الخبراء في أمريكا من أن الزيادة الحالية في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ميشيجان وأجزاء من كندا قد تنذر بما سيحدث في أماكن أخرى في الولايات المتحدة حيث يتنقل الناس أكثر وتنتشر  سلالة فيروس كورونا المعدية بشكل واضح.

وقال علي مقداد ، من معهد المقاييس الصحية والتقييم بجامعة واشنطن (IHME) ، عبر تويتر إن سلالة B.1.1.7 المتحورة، التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا، والتي تنتقل بسهولة أكبر،  تزيد من انتشار المرض ، إضافة إلى سلوك الناس غير الملتزم بالإجراءات الوقائية.