EN 
اتهم بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ممثلي الادعاء العام بالقيام بمحاولة انقلاب ضده، وذلك في كلمة ألقاها بعد استئناف محاكمته بتهم الفساد اليوم الاثنين.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال نتنياهو إن ما يحدث ليس محاكمة بل إنه يتعرض للاضطهاد.
واستؤنفت محاكمة نتنياهو في القدس بالمرافعات الافتتاحية وشهادة الشهود، ومن بينها الرئيس التنفيذي السابق لموقع «والا»، الإخباري الإسرائيلي إيلان يشوا.
وأبلغ يشوا المحكمة بحدوث تدخل منهجي في التغطية الصحفية وقال إن هناك ضغطًا قويًا لتقديم تغطية إيجابية لنتنياهو وعائلته وتغطية سلبية لمنافسيه السياسيين.
قالت المدعية العامة الإسرائيلية ليئات بن آري إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استخدم سلطته بشكل غير قانوني في إطار سعيه لتبادل المنفعة مع أقطاب الإعلام.
وأشارت المدعية العامة مع بدء المرافعات إلى أن رئيس الوزراء استخدم "السلطة الحكومية الواسعة الموكلة إليه للحصول على منافع غير لائقة من مالكي وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل من أجل تعزيز قضاياه الشخصية".
وسيتم الاستماع لشهود في التهم الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، التي تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
قال الرئيس السابق للمحكمة المركزية الإسرائيلية، إن الإجراءات القانونية الخاصة بمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة الفساد، ستستغرق ثلاث سنوات على الأقل.
وأوضح القاضي المتقاعد كارمي موسيك للقناة "13" العبرية "ستستغرق على الأقل ثلاث سنوات.. أنا ببساطة فعلت الحساب.. هناك 300 شاهد.. من واقع خبرتي، حتى لو كان 50 من الشهود فقط مهمين. سيستغرق الأمر كل هذا الوقت الطويل".
وأضاف موسيك: "علاوة على ذلك، بدأت هذه المحاكمة على عكس المحاكمات الأخرى: لا يوجد جهد للتعامل [بكفاءة] مع القضايا الحاسمة بين الدفاع والادعاء. لا الدفاع ولا الادعاء مستعد للاستغناء عن واحد من شهودهم. في رأيي، لن يتوصلوا إلى أي اتفاقات بشأن القضايا [غير المركزية المتنازع عليها] ".
وتابع أنه من السابق لأوانه التكهن بما إذا كان سيتم تقديم صفقة ادعاء في القضية.
وقضت محكمة منطقة القدس يوم الخميس بوجوب حضور نتنياهو المرافعات الافتتاحية للادعاء، ومع ذلك، أعفى القضاة نتنياهو من البقاء في قاعة المحكمة خلال شهادة المحرر السابق لموقع والا الإخباري إيلان يشوا، وهو شاهد في قضية الرشوة المعروفة باسم القضية 4000.
