الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: تعنت إثيوبيا يجهض الفرصة الأخيرة في حل أزمة سد النهضة.. السودان يلغي قانون مقاطعة إسرائيل.. وبايدن يحذر من سباق حياة أو موت مع جائحة كورونا

صدى البلد

المحكمة الخاصة بلبنان ترفض استئناف عضو حزب الله قاتل الحريري
بايدن يحذر من سرعة انتشار السلالات المتحورة لكورونا
السودان: إثيوييا لا تضع حساباً لتحذيراتنا من خطورة الملء الأحادي لسد النهضة

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا والأخبار الإقليمية والدولية الهامة.

وذكرت صحيفة "الوطن الكويتية"، أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أعلنت، أن عضو حزب الله المدان بقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والمتواري عن الأنظار لا يمكنه استئناف الحكم ضده، إذا لم يسلم نفسه.

وأدين سليم عياش غيابياً وحكم عليه بالسجن المؤبد في العام الماضي من قبل المحكمة الخاصة بلبنان في هولندا بتهمة قتل الحريري في تفجير انتحاري ببيروت في 2005.

ولا يزال عياش، متوارياً عن الأنظار، ورفض الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله تسليمه او الاعتراف بشرعية المحكمة.

واستأنف محامو الدفاع عن عياش، الحكم في يناير (كانون الثاني)، لكن المحكمة قررت بأكثرية قضاتها أمس الثلاثاء أن "طلب الاستئناف غير جائز القبول".


وقال بيان للمحكمة إن القرار جاء "استناداً إلى الإطار القانوني للإجراءات الغيابية في المحكمة الذي لا يشمل إمكانية تقديم الدفاع استئنافاً غيابياً".

 

وأضاف البيان أن "عياش لم يعيّن محاميي الدفاع أو يقبل تمثيلهما القانوني، وهو متوارٍ عن الأنظار ولم يُعثَر عليه. ولا تزال مذكرة التوقيف ضده، دون تنفيذ".

 

وأشارت المحكمة الى أن عياش يحتفظ "بجميع الضمانات المكفولة له وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما يشمل الحق في استئناف الحكمَين إذا حضر أو طلب محاكمة جديدة".
واستأنف المدعون العامون في المحكمة تبرئة ثلاثة مدانين في القضية، أيضاً غيابياً.

 

وفي صحيفة الأنباء، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية أمس تعليق الإفطار والسحور والاعتكاف في المساجد أو المرافق التابعة لها خلال شهر رمضان. ونشر موقع الوزارة على «تويتر» توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ د.عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بعدد من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع تفشي فيروس «كورونا» التي اتخذتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة للعمل بها في مساجد وجوامع المملكة خلال شهر رمضان. وجاء في التوجيهات: تعليق إقامة سفر الإفطار والسحور في الجوامع والمساجد، وأن يشمل ذلك الإفطار والسحور داخلها، أو في المرافق التابعة لها، وكذلك تعليق الاعتكاف في جميع الجوامع والمساجد.

 

في هذه الأثناء، قالت منظمة الصحة العالمية: ان التحدي الذي يواجه العالم الآن هو التأكد من أن اللقاحات التي تم تطويرها والموافقة عليها بسرعة قياسية متاحة لكل من يحتاج إليها. 

وأشارت، في تقرير لها أمس، إلى أن اللقاحات وحدها لن تتغلب على وباء كورونا، وأكدت أن السلع مثل الأوكسجين الطبي ومعدات الحماية الشخصية بالإضافة إلى الاختبارات الشخصية الموثوقة والأدوية تعد أمرا حيويا كذلك وأيضا الآليات القوية لتوزيع كل هذه المنتجات بشكل عادل داخل الحدود الوطنية. وأضافت أن المفتاح في هذا الأمر هو تقديم دعم أكثر لمرفق «كوفاكس» الذي تقوده المنظمة، معربة عن أملها في وصولها إلى 100 دولة واقتصاد في الأيام المقبلة.

 

وفي واشنطن، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من سرعة انتشار السلالات المتحورة لفيروس كورونا “كوفيد-19″، مؤكدا أن الولايات المتحدة تشهد ارتفاعا في عدد إصابات الوباء، وفقًا لصحيفة "الوطن" الكويتية.

 

جاء حديثه أثناء جولة في أحد مواقع التلقيح المؤقتة في مدرسة فيرجينيا بولاية فيرجينيا الأمريكية.

 

وأكد بايدن أن الوباء “لم ينته بعد”، لافتا إلى أن البلاد لا تزال في سباق حياة أو موت مع فيروس كورونا.

 

وأضاف أنه إذا استمر الأمريكيون، بمن فيهم أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، في ارتداء الأقنعة واتخاذ الاحتياطات الصحية، فسيستمر التقدم.

 

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أن الرئيس بايدن سيسرع الموعد النهائي لجعل جميع البالغين في جميع الولايات مؤهلين للحصول على لقاح ضد فيروس كورونا حتى 19 أبريل.

 

وفيما يخص سد النهضة، قالت صحيفة "القبس" الكويتية، إنه على ما يبدو أن منسوب التوتر بين القاهرة وأديس أبابا ماضٍ في الارتفاع، فبعد أن عُلق الأمل على مفاوضات العاصمة الكونغولية كينشاسا لتعيد سكة التقارب بين الطرفين حول سد النهضة، باءت هذه الجولة بالفشل حيث رفضت اثيوبيا اقتراحات وبدائل قدمتها مصر وأيدها السودان.

 

ولم يتوصل وزراء خارجية مصر والسودان واثيوبيا للمياه بحضور رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات وتشكيل لجنة رباعية دولية تقودها الكونغو.

 

وعلى الفور حذر سامح شكري وزير الخارجية المصرية بأن بلاده لن تقبل أي ضرر مائي يقع على مصر أو السودان وأن لديها سيناريوهات مختلفة لحماية أمنها المائي.

وشدد على أن مصر لم تلمس إرادة سياسية جدية لدى اثيوبيا لحل عقدة سد النهضة المتواصلة منذ سنوات، لافتا إلى أن الإطار السابق للتفاوض أثبت عقمه رغم محاولة تقديم إطار جديد ولا يزال الجانب الاثيوبي يحاول التنصل من أي التزام رغم مرونة مصر والسودان ويجهض الجهود كافة. وكان شكري قد اعتبر مسبقاً أن مفاوضات كينشاسا هي الفرصة الأخيرة لتحقيق الوفاق وتشغيل سد النهضة خلال الأشهر المقبلة قبل موسم الفيضان.

 

أحمد حافظ المتحدث باسم الخارجية من جانبه أيضاً أكد أن هذا الموقف كشف مجددا عن غياب الإرادة السياسية لدى اثيوبيا للتفاوض بحسن نية، وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية وغير مجدية، وهو نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيدا ولا ينطلي عليه. وشدد على أن هذا يثبت المرونة التي تحلت بها القاهرة والخرطوم، ويؤكد رغبتهما الجادة في التوصل إلى اتفاق. إلا أن الجانب الاثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.

 

في المقابل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية منصور بولاد إن تعنت اثيوبيا عطل التوافق حول منهجية مشتركة للمفاوضات. وأضاف أن هناك تباعدا بين مواقف وفود السودان ومصر واثيوبيا، وخلافا كبيرا على مضمون البيان الختامي لجولة كينشاسا.

من جانبها، اعتبرت مريم المهدي وزيرة الخارجية السودانية أن أديس أبابا لا تضع حساباً للتحذيرات السودانية من خطورة الملء الأحادي لسد النهضة ودعت لتجنب صراعات بغير طائل. وأضافت أن الملء الأول لبحيرة السد الذي تم بدون اتفاق أدى لما يقارب أسبوعاً من العطش في السودان. كما حذرت من المضي قدماً في الملء الأحادي للمرة الثانية، متهمة الحكومة الاثيوبية بمواقف شعبوية لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى، وبتجاهل المرجع الأساسي للبلدان الثلاثة وهو إعلان المبادئ الموقع في عام 2015، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

 

من ناحية أخرى، أجازت الحكومة السودانية برئاسة عبدالله حمدوك، أمس، مشروع قانون يلغي قانون مقاطعة إسرائيل العائد إلى العام 1958 والذي أقرته الدول العربية وقتها.

 

وذكرت الحكومة في بيان، أنها «أجازت مشروع قانون لسنة 2021»، مؤكدة على موقف السودان الثابت تجاه إقامة دولة فلسطينية في إطار «حل الدولتين».


ويسري في السودان «قانون مقاطعة إسرائيل لسنة 1958»، والذي يحظر على السودانيين عقد صفقات مع أشخاص يحملون الجنسية الإسرائيلية أو شركات مملوكة لهم كما يمنع التبادل التجاري مع الدولة العبرية واستيراد السلع المصنعة كلياً أو جزئياً في الدولة العبرية.

 

ويعاقب مخالفه بالسجن 10 سنوات مع الغرامة المالية.

وفي يناير الماضي وقع السودان «اتفاقية إبراهام» خلال زيارة وفد الحكومة الأميركية برئاسة وزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين إلى الخرطوم.