الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في اليوم العالمي للصحة| 7 أوبئة نجحت مصر في الانتصار عليها

أرشيفية
أرشيفية

تمر اليوم الذكرى الـ 71 للاحتفال بيوم الصحة العالمي، والذي يهدف إلى خلق الوعي بـ الموضوعات الصحية، وتسليط الضوء على مجال اهتمام ذي أولوية لدى "منظمة الصحة العالمية"، والتى بدأت الاحتفال به عام 1950 ودشنت العديد من الحملات لجمع التبرعات لمساعدة أولئك الذين يعيشون في المناطق المتعثرة عن الوصول بشكل أفضل إلى المؤن الصحية الحيوية.

 

وبمناسبة احتفالات هذا العام يستعرض "صدى البلد" أبرز الأزمات الصحية التي نجحت مصر في الخروج منها بـ كفاءة منذ القرن الـ19 وحتى اليوم:

 

الكوليرا: دخلت مصر على متن سفينة بريطانية


عاش المصريون خلال أكثر من 70 عاما، الخوف من مرض الكوليرا الذي ضرب مصر 3 مرات ما بين بين عامي  1883 و1947، وكانت بداية ظهوره في دمياط في يونيو 1883 بسبب إحدى السفن البريطانية الملوثة بالمرض، وانتشرت من خلالها لباقي المدن خلال 34 يوما.


قتلت الكوليرا 150 ألف نسمة خلال المرة الأولى، وفي المرة الثالثة التي ظهر فيها عام 1947، حصد حياة 20 ألف نسمة، وأنفقت الحكومة المصرية وقتها حوالي مليون و400 ألف جنيه للقضاء على الوباء، عبر حرق مكونات مادة الكبريت وإلقائها في الشوارع، وكانت أول الطرق المتبعة للقضاء عليه قبل ظهور الأمصال والتطعيمات.

 

الملاريا يصيب ربع مليون 


في عام 1943 تفشى مرض الملاريا بـ محافظتي أسوان وقنا، وأصيب به قرابة ربع مليون نسمة، مات منهم حوالي 22 ألف نسمة أي حوالي 8% من إجمالي أعداد المصابين، واشتدت خطورته في فصل الشتاء، ولكن نجحت الجهود المصرية وقتها فى القضاء عليه في فبراير 1945.

 

إنفلونزا الطيور تقتل 6 أشخاص


ظهرت انفلونزا الطيور في مصر منتصف الستينيات، وبدأ التعامل معها من خلال لقاح يتم حقن الطيور به إلى أن  ظهرت أولى الحالات به بين المواطنين في فبراير 2006 ، وانتشر في عدد كبير من المحافظات، وبلغ إجمالى حالات الإصابة به 14 حالة، توفى 6 منهم، وتم شفاء 8 حالات.


وكانت الحكومة المصرية عمدت إلى العمل بالإجراءات الاحترازية قبل اكتشاف المصل المضاد للمرض، ومن ضمنها تعليق العمل بالمدارس والجامعات ومنع تربية الطيور والحيوانات، بالإضافة إلي نشر الطرق الصحيحة للنظافة الشخصية عبر وسائل الإعلام والتوعية المختلفة.


إنفلونزا الخنازير تودي بحياة 24 شخصا


بدأت تلك الأزمة الصحية في أبريل عام 2009 في المكسيك، وانتقل المرض بين الأشخاص لينتشر على نطاق عالمي، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الإنفلونزا الموسمية العادية، وفي يونيو من نفس العام أعلنت منظمة الصحة العالمية عن وباء H1N1.


وظهرت أولى الحالات بمصر في ديسمبر 2013، ونتج عنها تعليق سير الحركة التعليمية في المدارس خوفا على صحة الطلاب، وبلغ عدد المصابين في مصر حوالي  192 شخصا، توفي منهم  24 حالة.


كورونا "كوفيد 19 المستجد"


كانت أولى الحالات بمصر عندما أعلنت عنها وزارة الصحة، التي تتعلق بمواطن صيني كان في مطار القاهرة في 14 من فبراير 2020، وتواصت وزارة الصحة المصرية، مع منظمة الصحة العالمية، وتم وضع المريض فى حجر صحي واتُخذت في وقت لاحق تدابير وقائية لرصد الأشخاص الذين اتصلوا بالشخص، وفي بداية شهر مارس عام 2020، تم الإبلاغ عن العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا.


وعلى الفور اتخذت القاهرة العديد من الإجراءات الوقائية من المرض، وانتشار حملات التوعية ضده خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمنشآت الحكومية المختلفة.