اختبأت في دولاب.. طفلة تنجو من جريمة وحشية أودت بحياة والدتها وأختيها

نجت طفلة لا يتجاوز عمرها 9 سنوات بمعجزة من جريمة قتل أودت بحياة والدتها وأختيها، حيث اختبأت في خزانة ملابس بمحل إقامة عائلتها في حي "بروكلين" بمدينة "نيويورك" الأمريكية واتصلت بالنجدة عقب وقوع الجريمة الوحشية التي ارتكبها والدها قبل أن يصيب نفسه برصاصة قاتلة.

ووفقًا لتقارير وسائل إعلام، فإن الجريمة وقعت خلال حفل عيد ميلاد الطفلة ذات الـ9 سنوات مساء يوم الاثنين، وأفاد مسؤول بالشرطة المحلية بأن الأب "جوزيف مكريمون" ارتكب جريمة القتل وأقدم على الانتحار ولم تجد طفلته أمام حل سوى الاختباء.

وقالت الطفلة خلال مكالمة الاستغاثة إن والدها حضر بمناسبة عيد ميلادها وأطلق النار على أشخاص، حسبما ورد في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وأضاف مسئول الشرطة المحلية أنه قد عُثِر عليها مختبئة في خزانة، بعد أن أنهى والدها حياة والدتها "رشيدة بارزي" وأختيها وأعمارهما 16 عامًا و20 عامًا، وهما ليستا ابنتيه، وتبين من خلال التحقيقات أن علاقة "مكريمون" بوالدة طفلته كانت مضطربة واستمرت على مدى 20 عامًا.

يذكر أن إطلاق النار وقع في محل إقامة الأم وبناتها، وعُثِر على "جوزيف مكريمون" ميتًا في منطقة قريبة مصابًا بطلق ناري مميت، وتشير الدلائل إلى أنه أطلق النار على نفسه.

وصرح أحد المقربين من الضحية "رشيدة بارزي" لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية بأن "مكريمون" كان يعاني من مشاكل نفسية وسبق أن نُقل إلى مستشفى كما حاول الانتحار من قبل.

وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن وسائل إعلام أمريكية أن "جوزيف مكريمون" كان يقيم في مدينة تقع شمال "نيويورك" وله سجل في جرائم العنف، وأُدين في عام 1995 في سن الـ18 بتهمة القتل الخطأ، وحصل على إطلاق سراح مشروط في سبتمبر لعام 2000 لكنه أعيد للسجن مجددًا في فبراير لعام 2003 لانتهاكه شروط إطلاق السراح، وأُطلق سراحه في أغسطس من العام ذاته.

وفي عام 2013، صدر ضده حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بعد اعترافه بارتكاب جريمة سرقة بنك، قبل أن ينكر جريمته في وقت لاحق وتم تخفيف عقوبته.

ومازال الدافع والملابسات التي أدت إلى وقوع جريمة القتل الوحشية غير معروفة.