أكد خلف الزناتى نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد النقابات المهنية، أن الدولة المصرية تنفذ جهود هائلة لزيادة الرقعة الزراعية واستحداث مساحات خضراء جديدة ، وعلى رأسها استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة .
وأكد أن وزارة الزراعة بالتعاون مع نقابة الزراعيين المصرية تبذل جهودا كبيرة في الحفاظ على الثروة الزراعية، وتطوير هذا القطاع بصفة مستمرة، فى ظل التوجيهات الدائمة من القيادة السياسية المصرية للتوسع فى مشروعات استصلاح الأراضي واستغلال صحراء مصر الضخمة فى إنشاء مجتمعات عمرانية تقوم على المشروعات الزراعية.
جاء ذلك خلال كلمة نقيب المعلمين فى افتتاح المؤتمر الأفريقى الدولى لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة بشرم الشيخ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين وسفراء وممثلي عدد من الدول الأفريقية، ونقباء النقابات المهنية .
وأوضح خلف الزناتي، أن الرؤية المستقبلية التى تتبناها الدولة المصرية فى التنمية الزراعية، جزء رئيسى من خريطة المستقبل الواعد لتحقيق النهضة الحضارية لمصرنا الغالية.
وأكد أن التنمية الزراعية، خاصة الاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية، أحد أهم الأعمدة الرئيسية لتطوير الوضع الاقتصادي والاجتماعي المصري خصوصا فى ارتباطها بالعديد من الأنشطة التي يمارسها أكثر من نصف سكان مصر.
وأشار خلف الزناتي إلى أن القارة الأفريقية هى الامتداد الطبيعي لمصر، وهذا ما يؤكده الحرص الدائم من القيادة السياسية على التعاون الجاد والمثمر مع كافة دول القارة، والتأكيد الدائم على الاستفادة من كافة الإمكانيات والموارد الطبيعية والبشرية المتاحة لتحقيق التعاون الدائم فى كافة المجالات مع دول القارة، وتبادل الخبرات المصرية الأفريقية ومساندة الأشقاء الأفارقة فى تحقيق التنمية من خلال برامج نقل التكنولوجيا فى مجال الزراعة وتشجيع فرص الاستثمار الزراعي بما يسهم فى تحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي فى أفريقيا والذي يصبو لتحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة السمراء.