EN 
قال الشيخ إسلام النواوي، عضو إدارة الفتوى بدار الإفتاء، إن شهر رمضان هو شهر العودة إلى الله، والتقرب إليه، لافتاً إلى أن الدنيا وملذاتها تأخذنا من العبادة قليلاً، مؤكداً أن الأعمال ترفع فى شهر شعبان، ولكن هذا لا يعنى أن السنة الإيمانية انتهت ولكنها تبدأ ببداية شهر رمضان الكريم.
وأضاف النواوى، خلال حديثه ببرنامج " صباح الورد" المذاع على فضائية " تن"، أن السنة الإيمانية الجديدة تبدأ ببداية شهر رمضان الكريم ولذلك يجب أن نقبل عليها بقلوب آمنة، مشيراً إلى أنه يجب التخلى عن الموبايل ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعى ليل نهار فى شهر رمضان والتفرغ للعبادة فى الشهر الكريم.
وتابع أن شهر رمضان هو شهر العبادة ويعد من اعظم الأشهر فى السنة، مؤكداً أن كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم فإنه لله"، لأن الصوم هو العبادة الوحيدة التى يخالف فيها الإنسان طبيعته، مضيفاً أنه فى شهر رمضان يمتنع الإنسان عن الشهوات رغبة وتوبة وايماناً بالله.
وأوضح أن أعظم أجر يصل إليه العبد هو الصيام، لأنه من اقرب العبادات إلى الله، منوهاً بأن شهر رمضان الكريم له طقوس معينة لدى المصريين ولذلك يكون له مذاق خاص فى الاحتفالات الخاصة به، مضيفاً أن شهر رمضان الكريم يأتى فى هذا العام ضمن ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.
