EN 
طلب الأمير فيليب 3 أشياء من ابنه الأكبر تشارلز خلال أيامه الأخيرة، بما في ذلك رعاية الملكة إليزابيث الثانية عند رحيله، لتكن تلك هي الوصية التي تركها الأمير في رقبة وريث العرش.
بينما كانت حياته تقترب من نهايتها ، استدعى دوق إدنبرة ابنه لمقابلته حيث قضى وقتًا في التعافي من عدوى وجراحة في القلب في المستشفى قبل بضعة أسابيع.
في محادثة عاطفية بجانب السرير ، نصح الدوق أمير ويلز بمراقبة الملكة ، وناقش كيف يجب أن يقود الوريث العائلة المالكة خلال السنوات المقبلة،بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وكشفت مصادر ملكية أنه خلال محادثة واحدة في مستشفى الملك إدوارد السابع في نهاية فبراير ، أجرى الأب والابن نقاشًا "كاملًا وصريحًا".
من الواضح أن فيليب كان يدرك تمامًا أنه من غير المرجح أن يتعافى تمامًا بعد أسابيع في المستشفى ، لذلك أعرب الرجل البالغ من العمر 99 عامًا عن رغبته النهائية في العودة إلى المنزل ، حيث أراد أن يموت في سريره خلف جدران قلعة وندسور.
عندما غادر المستشفى في 16 مارس بعد أن أمضى أربعة أسابيع كمريض كان هناك أمل في أن يعيش ليرى عيد ميلاده المائة بعد بضعة أسابيع فقط في 10 يونيو.
لكن على الرغم من استراحته في المنزل ، فقد ظل مريضًا بشدة بعد أسابيع قضاها في المستشفى وعملية في القلب، فيما يُقال إن الأمير تشارلز كان على اتصال دائم بوالده شخصيًا وعبر الهاتف خلال الأسابيع القليلة الماضية ويعتقد أنه رآه للمرة الأخيرة يوم الثلاثاء.
وقال الأمير تشارلز في رسالته الكاملة التي سجلها لتوديع والده: "أردت بشكل خاص أن أقول إن والدي ، في السنوات السبعين الماضية ، قد قدم الخدمة الأكثر تميزًا وتكريسًا للملكة ، ولأسرتي وللبلد ، ولكن أيضًا لكل برلمان المملكة المتحدة".
وأضاف: "كما يمكنك أن تتخيل، أنا وعائلتي نفتقد والدي بشدة، لقد كان شخصية محبوبة ومقدَّرة كثيرًا وبغض النظر عن أي شيء آخ ، يمكنني أن أتخيل أنه سيتأثر بشدة بعدد الأشخاص الآخرين هنا وفي أماكن أخرى حول العالم والكومنولث، الذين أعتقد أيضًا أنهم يشاركوننا خسارتنا و حزننا".
فيما شكر الأمير تشارلز الجمهور على كلماتهم الرقيقة عن والده في الرسالة.
وتابع:" كان والدي شخصًا مميزًا للغاية، وأعتقد أنه قبل كل شيء كان سيُذهل برد الفعل والأشياء المؤثرة التي قيلت عنه ومن وجهة النظر هذه، نحن وعائلتي، ممتنون للغاية لـ كل ذلك.".
