الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة ضلوع الولايات المتحدة في تفجير منشأة نطنز الإيرانية

منشأة نظنز
منشأة نظنز

كشف مسئول أمريكي إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن عدم ضلوع الولايات المتحد في أي دور بتفجير منشأة نطنز الإيرانية.

فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن مصادر استخباراتية قولها إن انقطاع الكهرباء في منشأة نطنز الإيرانية نجم عن انفجار كبير.

واشارت المصادر الاستخباراتية إلى أن إعادة تشغيل منشأة نطنز الإيرانية قد يستغرق 9 أشهر، ومؤكدا على أن انفجار منشأة نطنز النووية ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر استخباراتية في الجيش الاسرائيلي عن أن إيران لن تستطيع تخصيب اليورانيوم في  موقع نطنز النووي لأشهر.

أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية نقلا عن مصادر استخباراتية قولها، بأن جهاز الموساد يقف وراء حادث موقع إيران النووي.

وأضافت المصادر أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" نفذت هجوما سيبرانيا ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر الأحد لحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي.

واعترف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن الحادث الغامض الذي وقع فجر اليوم في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم كان بفعل فاعل.

ووصف صالحي حادث نطنز بأنه "تحرك شائن وإرهاب نووي مدان"، مشددا على أن هذا الحادث يمثل مؤشرا على عجز معارضي التقدم الصناعي والسياسي في إيران عن منع تطور الصناعة النووية في هذا البلد.

كما أشار المسؤول إلى أن حادث نطنز يدل على عجز معارضي المفاوضات النووية التي ترمي لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران.

ودعا صالحي، المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى "التعامل مع الإرهاب النووي ضد إيران"، مضيفا أن طهران "تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز ومن يقف وراءهم ويدعمهم".

وتعهد رئيس المنظمة بأن تعمل إيران بجدية على تطوير صناعتها النووية ورفع العقوبات "لأجل إحباط مثل هذه التحركات اليائسة".