إياد نصار: الاختيار 2 عمل ملحمي.. ورفضت التواجد في أي مسلسل آخر برمضان تكريما للشهيد مبروك (حوار)

*مشاركتي في الأعمال الوطنية مسؤولية.. وبعد مقابلة أسرة الشهيد مبروك اتخذت هذا القرار

*لا أدخل في مهاترات على السوشيال ميديا.. وأخوض تجربة عالمية مع منى زكي

*لا أكرر أدواري لكن رتابة السوق تفرض علينا أعمالا منشابهة.. والتكريمات مهمة للفنان

*أهرب من برامج المقالب.. وأحب رامز جلال على المستوى الشخصي

*دوري متشابك في الكاهن.. وموسى يعرض عند عودة السينمات بكامل جمهورها

تحد جديد يخوضه الفنان إياد نصار هذا العام من خلال عمل وطني جديد بعد النجاح الكبير الذي حققه في فيلم "الممر" الذي فتح الباب لهذه النوعية من الأعمال، حيث ظهر الفنان إياد نصار في الحلقة الثانية من مسلسل الاختيار2، ليقدم شخصية وقصة الشهيد المقدم محمد مبروك، الذي اغتالته يد الإرهاب أمام منزله في مدينة نصر، بعدما كشف قضية تخابر الجماعة الإرهابية مع جهات أجنبية خارج مصر.

 إياد نصار في حواره مع صدى البلد، تحدث عن دوره في العمل، وشعوره حينما عرض عليه تقديمه، والقرار الذي اتخذه في سبيل إحياء وتكريم ذكرى الشهيد الراحل، كما كشف لنا أيضا عن تفاصيل أعماله الجديدة.

 وإلى نص الحوار..

في البداية..حدثنا عن أسباب حرصك على المشاركة في الأعمال الوطنية مثل الممر والاختيار2؟ 

مشاركتي في الأعمال الوطنية المصرية مثل الممر والاختيار2، شرف كبير ومسئولية، خاصة أن هذه النوعية من الأعمال لاقت نجاحا كبيرا في السنوات الماضية والاختيار 2 لا يقل أهمية عن الجزء الأول الذي عرض في رمضان العام الماضي، فنحن نقدم مادة لشهداء نعتز بهم وهم أبطال ضحوا من أجل الوطن، وتقديم قصص تضحياتهم أمام الجميع أقل واجب للعرفان بما قدموه. 

ما تفاصيل الشخصية التي تقدمها في الاختيار 2؟

أقدم في الاختيار 2 شخصية مختلفة تماما عن ما قدمته سابقا، والتحضير لها كان مختلفا عن تفاصيل شخصيات الاختيار الجزء الأول، وشعرت بمسئولية كبيرة حينما أسند إلى تقديم دور الشهيد، والاسم بالنسبة لي كان معروفا لكن لم تتوفر لدي المعلومات الكافية، وبدأت رحلة بحث عن حياة الشهيد محمد مبروك، وقابلت أسرته وشعرت برغبة كبيرة في تقديمه بالصورة التي يراها ذووه. 

لماذا رفضت تقديم أي شخصية في عمل آخر في موسم رمضان الجاري؟

قررت عدم تقديم أي شخصية أخرى في موسم رمضان تكريما لذكرى الشهيد البطل.

ما سر تكرار التعاون مع المخرج بيتر ميمي؟

بيتر ميمي مخرج متميز جدا ويتطور بشكل ملحوظ، منذ تعاوننا الأول في فيلم كازابلانكا أصبحت سعيدا بالعمل معه، وأثق به جدا حينما نعمل سويا في عمل، وبيننا كيمياء خاصة، وصداقة كبيرة، وهو يؤمن بالشخص الذي يعمل معه جدا، ويقفز قفزات كبيرة في أعماله.

ما انطباعك عن العمل مع كريم عبد العزيز؟ 

سعيد بالعمل مع كريم عبد العزيز وهذه ليست المرة الأولى التي نتعاون فيها سويا، فقد جمعنا قبل ذلك فيلم “الفيل الأزرق٢”، وهو صديق عزيز والعمل معه ممتع دائما. 

إياد نصار يتلقى تكريمات دائمة عن أعماله.. كيف ترى هذا التقدير في المحافل المختلفة؟ 

التكريمات مهمة جدا بالنسبة لأي فنان، وحينما يتلقى أحدنا تكريما نعتبره موجها لجميع الفنانين تقديرا على جهودهم وأعمالهم التي تستحق التقدير والحصول على جوائز. 

ما طبيعة دورك في فيلمي الكاهن وموسى؟ 

فيلم الكاهن مختلف تماما ويناقش قضية ومنطقة جديدة عن أعمالي السابقة وهي التكنولوجيا، وسوق تجارة المعلومات، لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل دوري لكنه متشابك، ولا أعرف متى سيعرض في ظل الظروف الحالية. 

أما بالنسبة لفيلم موسى مختلف تماما وفكرته جديدة وأعتبره مهمة كبيرة في مشواري السينمائي، وسننتظر أن تعود الحياة لطبيعتها في السينمات قبل طرحه.

ماذا عن مشاركتك في فيلم Perfect Strangers؟ 

أشارك في النسخة العربية من الفيلم مع نادين لبكي ومنى زكي بعد تقديمه بعدة نسخ عالمية، وأرى أنها تجربة جيدة أتمنى أن تلقى إعجاب الناس، وبالطبع أعرف أننا سنواجه المقارنة مع الأفلام العالمية التي قدمت منه وأتمنى أن تكون نسب مشاهداته كبيرة، وينال إعجاب الجمهور.

هل شاركت في برامج مقالب من قبل؟ وما رأيك في رامز جلال؟ 

أنا أهرب من برامج المقالب وأعتذر عنها دئما، وأحب رامز جلال على المستوى الشخصي لكن على المستوى المهنى أهرب منه دائما.

قدمت في أعمالك أكثر من لون ما بين الأكشن والرومانسي.. أيهما تفضل؟ 

أنا لا أحب أن أكرر نفسي ولا أدخل منطقة دخلتها من قبل، وأحب التجديد دائما في أعمالي رغم أنه في بعض الوقت تكون طبيعة السوق مختلفة و"يمشي برتابة"  فأقدم شخصيات واعمالا قريبة من بعضها لكنها لا تشبه بعضها بشكل كبير.

كيف تتعامل مع الانتقادات على السوشيال ميديا؟ 

أتعامل مع انتقادات السوشيال ميديا حسب المنطق، وفي حال كان النقاش محترما أتكلم وأتناقش لكني أحرص على عدم الدخول في مهاترات. 

بما أنك أردني الجنسية، ما موقفك السياسي لمحاولة الانقلاب على الملك عبد الله وأحداث الأردن الأخيرة؟ 

لا يوجد نقاش في دعم الملك عبد الله ومصلحة الأردن، ونحن كشعب أردني مؤيدون لدستور بلادنا وليست لدينا أي مشكلات في هذا الأمر.