EN 
قال سامح عبدالله مدير تحرير جريدة الأهرام، أن سوريا التى مرت بظروف خاصة لسنوات طويلة أدت بها إلى مرحلة طويلة من عدم الاستقرار، قد تكون في حالة من ضبط الأمور الداخلية وخاصة أن الظروف التى يمر بها النظام السوري أفضل مما كانت عليه لسنوات طويلة.
وأضاف "مدير تحرير جريدة الاهرام"، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج "الان" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الظروف الأن في سوريا أصبحت أكثر ملائمة لإعادة الأمور إلى طبيعتها، منوها إلى أن سوريا ستعود إلى طبيعتها كما كانت قبل الظروف الحالية التى تمر بها الأن.
وأشار "عبدالله"، إلى أنه ليس هناك ما يمنع أن نخطو خطوة سياسية إلى الأمام لضبط الايقاع السياسي، معتقدا أن إجراء الانتخابات السياسية تعتبر خطوة جيدة جدا وحتي أنها تم الإعداد لها بشكل جيد وتمت بالفعل بدرجة كبيرة من الشفافية.
وأكد "مدير تحرير جريدة الاهرام"، أن تلك الانتخابات حظت على تأييد ودعم من جهات دولية عديدة، وحتى أنها تكون خطوة جيدة جدا في إعادة سوريا كما هي، مشيرا إلى أن الانتخابات لن تستطيع وحدها أن تكون قادرة على تغيير المشهد وذلك لأن هناك عناصر أخري دولية لها رؤية في الوضع في سوريا.
وأوضح، أن تلك الرؤية لم تكن لها علاقة بالديمقراطية أو حرية من له حق الحكم ومن له علاقة بمصالحها في هذه الدولة العربية المهمة، مكملا: من يؤيد بشار الاسد يستمر في تؤيده ومن يعارضه سيظل يعارضه.
