الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصعب بن عمير .. كيف أنقذ النبي من القتل في غزوة أحد

صدى البلد

مصعب بن عمير  بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي، هو صحابي جليل من السابقين إلى الإسلام، ولد في مكة المكرمة ونشأ فيها، وأسلم سرًا في دار الأرقم خوفًا من قومه وأمه خناس بنت مالك بن المضرب العامرية، وتوفي في العام الثالث الهجري في غزوة أحد، ولقب بأول سفير في الإسلام، وكنيته هي أبو عبد الله.

صفات مصعب بن عمير 

كان مصعب بن عمير مشتهرًا بجماله، وارتدائه أفضل الملابس وأغلاها، وتعطره بأجمل العطور؛ حيث كان معروفًا بأنه أعطر أهل مكة.

 

إسلام مصعب بن عمير

أنعم الله على مصعب بن عمير بنعمة الإسلام، ونشر الدين الإسلامي بين الناس وأعلاه، كما أنه هاجر إلى الحبشة عندما اشتد الأذى على الصحابة رضي الله عنهم، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد وقوع البيعة الأولى؛ حيث أرسله الرسول عليه الصلاة والسلام إليها ليعلم سكانها القرآن الكريم، وتعاليم الدين الإسلامي حتى أطلق عليه اسم المقرِئ، ثم عاد بعد ذلك إلى مكة المكرمة مع الأنصار، وأسلم على يده سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير.

زوجة مصعب بن عمير 

هي حمنة بنت جحش الأسدية التي تنتمي إلى بني أسد بن خزيمة، وهي من الصحابيات وراويات الحديث، أمها هي أميمة بنت عبد المطلب عمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأختها أم المؤمنين زينب بنت جحش.

استشهاد مصعب بن عمير
حمل مصعب بن عمير أثناء غزوة أحد لواء المسلمين، وتقدم به أثناء الغزوة، وأثناء المعركة هجم ابن خلف على الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يقتله، لكنه لم يتمكن من قتله؛ لأن مصعب بن عمير استقبل الضربة عن الرسول ليفتديه، وبدأ مصعب يقاتل في أرض المعركة وهو يحمل لواءه حتى قتله قميئة الليثي الذي ظنه الرسول، وبهذه الحادثة استشهد مصعب.