بعد مقتله.. الاتحاد الأفريقي ينعي الرئيس التشادي بكلمات مؤثرة

أكد الاتحاد الأفريقي اليوم الثلاثاء، أن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي خسارة كبيرة لبلاده وللقارة الأفريقية ككل.

جاء ذلك في تغريدة لرئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، الرئيس الكنغولي، فيليكس تشيسيكيدي، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، خلال زيارته للقوات في الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين.

وأكد تشيسكيدي، أنه علم بكل أسف بوفاة نظيره وشقيقه المارشال إدريس ديبي، لافتا إلى أن مقتله يعد خسارة كبيرة لتشاد وأفريقيا ككل.

وأضاف: "باسم الشعب الكونغولي والأفريقي أوجه التعازي إلى حكومة جمهورية تشاد وشعبها وأسرة الفقيد".

وكان الجيش التشادي، أعلن اليوم الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي، خلال زيارته للقوات في الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين.

وأكد الجيش، أن المجلس الوطني الانتقالي يود أن يطمئن الشعب التشادي بأن جميع الإجراءات اتخذت لضمان السلام والأمن والاستقرار في البلاد.

كما أعلن فرض حظر التجوال وإغلاق الحدود بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي، داعيًا لعقد حوار موسع يشمل المعارضة في الداخل والخارج.

وقال الجيش التشادي إنه سيتم تشكيل مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل.

وأكد أنه سيشرف على تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة في تشاد بعد مقتل الرئيس.

يأتي مصرع ديبي بعد يوم واحد من إعلان فوزه لفترة ولاية سادسة من الانتخابات الرئاسية.

وأعلنت حملة الرئيس المتوفي ديبي - أمس - توجهه إلى الجانب الشمالي للبلاد لتفقد الخطوط الأمامية التي تواجه المتمردين.

وهاجم المتمردون موقعا حدوديا أمس، وتوغلوا لمسافة مئات الكيلومترات جنوبا عبر الصحراء..في الوقت الذي أعلن فيه الجيش التشادي عقب الاشتباكات تمكنه من قتل 300 متمرد ودحر الهجوم.

وفي 11 أبريل الجاري، فاز ديبي - البالغ من العمر 68 عاما والذي يتولى الحكم منذ عام 1990 - بـ 79 % من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية.

وفي أغسطس الماضي، منحت الجمعية الوطنية (البرلمان)، ديبي لقب أول مشير في تاريخ تشاد، عقب قيادته الحرب ضد المتمردين، غرب البلاد.