باترسون: سندعم الاقتصاد المصرى للخروج من كبوته

أكدت أن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، دعم بلادها الكامل للاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة حتى يخرج من كبوته وحتى ينطلق وينافس الاقتصاديات الأخرى، مشيرة إلى أن واشنطن ملتزمة بالشراكة الاستراتيجية مع مصر خاصة فى المجالات التجارية.
وأضافت باترسون خلال لقائها اليوم بأعضاء لجنة الصناعات الغذائية والتجارة الخارجية بالغرفة الأمريكية فى مصر "ان مصر لها الاولوية فى التعاون الامريكى مع دول الشرق الأوسط.
وتشجع المصدريين المصريين على زيادة صادراتهم الى السوق الامريكية، كما تعمل أيضا على تشجيع الشركات الأمريكية للاستثمار فى مصر وزيادة الشراكة مع القطاع الخاص بصفة عامة، موضحة أن هذا من شأنه أن يساعد مصر على النمو السريع.
وأعربت السفيرة الأمريكية عن تفاؤلها لمستقبل الاقتصاد المصرى، مؤكدة أن مصر لديها القدرة أن تصبح ضمن أكبر 10 اقتصاديات على مستوى العالم، إذا ما أحسنت استغلال الموارد الخاصة بها، إضافة إلى موقعها الجغرافى المميز الذى يؤهلها لأن تصبح مركز خطوط التجارة العالمية، وكذلك الكتلة السكانية الضخمة التى لدى مصر والتى تعتبر مركز قوة فى المنطقة.
وقالت "إن مصر تمر الآن بظروف تاريخيه، حيث هناك انتخابات ديمقراطية تجرى لأول مرة لاختيار البرلمان وأيضا لاعداد الدستور وكذلك للانتخابات الرئاسية"، مؤكدة أن عملية نقل الديمقراطية الناجحة لا تتعامل فقط مع استغلال الفرص السياسية وانما يجب ايضا استغلال الفرص الاقتصادية.
وشددت السفيرة الأمريكية بالقاهره على أن بلادها سوف تعمل على تسهيل وتقديم المساعدات الاقتصادية لمصر.
وأشارت باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة إلى أن نظام الأفضلية التجارية الأمريكى المعروف باسم "جى.اس.بى" من الممكن أن تستفيد به مصر والشركات المصرية، حيث يسمح للمنتجين المصريين بدخول السوق الأمريكية بدون رسوم جمركية.
واستعرضت السفيرة الأمريكية المزايا التى يقدمها هذا النظام، موضحة أنه يسمح بإلغاء الرسوم الجمركية على أكثر من 3400 من المنتجات التى تدخل سوق الولايات المتحدة من مصر وغيرها من البلدان النامية.