استقبل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الأحد، 95 صيادا مصريا بعد تحركات السلطات المصرية العاجلة للإفراج عنهم في إريتريا، وذلك عقب القبض عليهم في يناير الماضي، حيث عملت الحكومة المصرية على التواصل مع الجانب الإريتري، في أسرع وقت للإفراج عنهم.
وصرحت مصادر مطلعة بمطار القاهرة، بأن الصيادين المصريين وصلوا على متن رحلة مصر للطيران رقم 3052 قادمة من ارتريا وعليها ٩٥ صيادا، وتم إنهاء إجراءات الوصول عبر مبني 1 المعروف بالمطار القديم، حيث قامت إدارة الحجر الصحي بالمطار بإجراء تحليل فيروس كورونا للصيادين، ومن المقرر أن يتم ارسالها الي المعامل المركزية وانتظار الركاب حتي ظهور نتيجة التحليل وايضا إتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لعدم وجود جوازات سفر لديهم.
واحتجزت السلطات الإرترية في يناير الماضي 95 صيادا مصريا وجدتهم في المياه الإقليمية الإرترية، وعلى الفور تحركت الخارجية المصرية للإفراج على هؤلاء الصيادين.
وتواصل وزير الخارجية سامح شكري هاتفيا مع نظيره الإريتري "عثمان صالح" للتأكيد على اهتمام مصر بالإفراج عن الصيادين المحتجزين في أسرع وقت في إطار العلاقات التي تجمع البلدين، ولمتابعة أوضاعهم والتأكد من سلامتهم وحسن معاملتهم وتمتعهم بالرعاية على ضوء العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين.
وقام شكري بتوجيه السفارة المصرية في أسمرة بالاستمرار في مواصلة جهودها الحثيثة والمكثفة لمتابعة التطورات المتعلقة بأوضاع الصيادين المصريين المحتجزين والتنسيق مع السلطات الإريترية بشأن إجراءات إعادتهم إلى أرض الوطن.