معرض "ديارنا" نقطة تحول في حياة أيمن حمودة صانع الديكوباج الموهوب

قال أيمن حمودة مصمم لوحات الديكوباج، وبطل حلقة النطيوم من سفير التضامن، الصورة تسطيع أن تحموا تاريخ وعناوين ووشوش لا تغيب، وتتنقل من يد لأخري، وتظل على مدار سنين شاهدة على كل عصر وتصور لنا زهوته وجماله.

وأضاف حمودة، أنه من سكان السيدة زينب وخلال رحلته العملية خرج بدرس مهم أنه يشغل نفسه بغدا قائلا ، "أهم حاجة أشتغل.. أجرب كل يوم حاجة جديدة تفيدني ولما أنجح أحافظ على نجاحي.

وأضاف حمودة، فى  أول حياتي عملت في السياحة، ولكن لم استمر كثيرا بسبب الظروف التي مررت بها، ومن هنا فكرت إني أعود لجذوري، وعمل والدي، ووالدي كان يعمل في الديكوباج، وبدأت أالعمل معه في تسويق لوحاته، وأول ما بدأت في التسويق الطلب زاد على اللوحات وبقا يشتري منتجاتنا أكتر من جاليري.

وأوضح حمودة، هذه كانت البداية والدافع حتي أستمر وأنجح، ومن هنا بدأت أصمم لوحات الديكوباج ، لأنني  أحب هذا النوع من الفن لكن مفكرتش أشتغل فيه بس كل حاجة بتيجي في وقتها، حيث قمت البدء  في تطوير العمل أكثر وأقوم بإدخال تصميمات كثيرة، وأكثر شي أهتم به إن تصميماتنا تظل مستوحاة من التراث اللي يبين جمال بلدنا فى  عصور كتير  زي العصر الفاطمي والمملوكي وغيرهم.

ويحكي حمودة قائلا: بدأت أكون فريق عمل علشان الشغل يكبر، وركزت على إني أهتم بالناس المنتجين والحرفيين الشاطرين بس مستنين الفرصة، ووزارة التضامن الاجتماعي كان لها دور في نجاحي ومعارضها كانت وش الخير عليا، ولفيت مع معارض ديارنا شرق مصر وغربها..

وتابع حمودة، خرجت بفني للعالم فشاركت في معرض لا أرتيجيانو بايطاليا، وهذا ساعدني في اكتساب خبرات جديدة، واستطعت أن أفهم السوق، كيف يمشي، لكن " ديارنا " دائما مختلف، وينتظره الكثير من العام للعام، وأنا كعارض أقوم بحضوره دائما واشارك من أفكار وأشكال جديدة.

واستطرد حموده قائلا: أنا بعتبر نفسي لسة منجحتش، كل معرض جديد تحدي جديد ليا، بجتهد وبركز عشان اطلع منتج مختلف، يبسط الجمهور الذواق دايما للفن.