الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دولة كاريبية تعرض برامج سياحية طويلة المدة رغم صعوبات جائحة كورونا

سانت لوسيا
سانت لوسيا

عرضت دولة سانت لوسيا الكاريبية، برنامج عبارة عن رحلة لمدة ست أسابيع يمّكن السياح من قضاء الوقت بمميزات السكان المحليين.

ويمكن التقدُّم لهذا البرنامج عبر الإنترنت بملء تطبيق مجاني. وسيرافق المشاركين المهتمين أحدُ مسيّري الرحلات المحلية الذي سيكون بمثابة مرشد خاص قبل وخلال إقامتهم في الفنادق والفيلات. ويضم البرنامج بعض الأنشطة الممتعة للسياح أيضاً. وسيضم تعلم وصفات طهوية محلية واستكشاف الغابات المطيرة والغوص لاستكشاف الشعاب المرجانية وتسلق جبال بيتون.

وبسبب جائحة فيروس «كورونا»، وضعت قواعد جديدة وسيتحتم على الزوار قضاء أسبوعين في فندق أو فيلا بسبب (كوفيد - 19)، ولكن بعد ذلك يمكن للسياح التجول بحرية واستكشاف المكان.

وتشير الإحصائيات التي تخرج يوميا من منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة المختلفة في جميع دول العالم إلى كارثة حقيقة تسبب بها فيروس كورونا نتيجة ما يحصده من أرواح بشكل متواصل منذ الإعلان عن أول حالة قبل 3 سنوات، فـ أعداد الوفيات جراء الإصابة بـ فيروس كورونا كسرت حاجز 2000 حالة في اليوم الواحد.


جدير بالذكر، وبالإشارة الى جائحة كورونا، حثت منظمة الصحة العالمية شعوب العالم على التبرع بـ7 دولارات للمساهمة بجرعة لقاح، في حملة تقودها المنظمة لجمع أموال إضافية لبرنامج "كوفاكس" الدولي لإتاحة لقاحات كوفيد-19.


وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في معرض إطلاقه الحملة التي حملت شعار "Go Give One" (فلتعطِ واحدة)، أمس الأربعاء، إن الحملة ستتيح لأي شخص يريد "أن يلعب دوره في تطعيم العالم بتبرع بسيط"، ومن ثم يساعد في إنهاء الجائحة.


وأضاف- بحسب ما نقلته صحيفة "التليجراف" البريطانية- أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن مبلغ 7 دولارات أمريكية سيغطي تكلفة شراء جرعة لقاح وإيصالها لشخص ما في بلد منخفض الدخل، موضحا أن الحملة ستسعى أيضًا إلى الحصول على أموال مماثلة من الشركات التي يقدم موظفوها وعملائها مساهمات.

تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية جميع دول العالم من حيث أعداد "الإصابات والوفيات" جراء الإصابة بـ فيروس كورونا، حيث بلغ عدد المصابين في أمريكا حوالي 32 مليون و532 ألف مصاب، وحوالي 582 ألف و401 حالة وفاة، لتصبح موجات كورونا الأشد فتكا بالولايات المتحدة عن باقي دول العالم.