الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حتى لا ننساهم

حكايات سفاحي مذبحة كرداسة.. سامية شنن وصهيب الغزلاني ورشيدة

مذبحة كرداسة
مذبحة كرداسة

بعد سنوات على المجزرة.. وحتى وإن مرت مئات السنين، لن ينسى التاريخ أسماء سفاحي وقتلة مذبحة قسم شرطة كرداسة، التي حدثت وقائعها في غضون فض اعتصام رابعة يوم 14 أغسطس 2013.

- سفاحو كرداسة
السيدة سامية شنن والزيناري ورشيدة، هذه الأسماء التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، والمنضمون لقائمة المتهمين بارتكاب مذبحة قسم شرطة كرداسة وقتل وسحل أفراد الشرطة، والذين عاقبتهم محكمة الجنايات، بعد قيامهم بقتل وسحل ضباط شرطة مركز كرداسة بعد التمثيل بجثثهم وإلقائها وسط الطرق والعشش والأراضي الزراعية.

شهداء مذبحة كرداسة

- السيدة سامية شنن
السيدة الوحيدة المقبوض عليها في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة والسيدة الوحيدة في القضية بأكملها بعد إخلاء سبيل عزة الزنيني التي عثر بحوزتها على هاتف النقيب هشام شتا، معاون مباحث كرداسة.

المتهمة سامية شنن

"شنن" تردد أن نجلها مات في ميدان النهضة وكانت في منزلها وقت اقتحام قسم كرداسة وعلمت بالأمر، فقررت التوجه للانتقام من الضباط بحجة ما حدث في اعتصامي رابعة والنهضة، إلا أن سيارة بيضاء تحمل جثمان شخص يرتدي زيا ميري ممزقا تبين أنه نائب مأمور مركز كرداسة توقفت أمام منزلها فهرولت المتهمة إلى السيارة وخلعت "الشبشب" وانهالت به على جثة الشهيد العقيد عامر عبد المقصود وانهالت عليه بالسباب وهو جثة هامدة لا حول له ولا قوة، ثم توجهت سامية أيضا إلى قسم كرداسة وشاهدت جثة الشهيد محمد جبر، مأمور القسم، ملقاة وسط الشارع غارقة في الدماء مليئة بالتراب جراء سحله، ففعلت ذات فعلتها الأولى بالتمثيل بالجثة بضربها بالحذاء.

- السنديوني
توفي نجله أيضا في اعتصام النهضة وتوجه إليه المتهمون بقتل الشهيد عامر عبد المقصود يحملون جثته على السيارة البيضاء الملوثة بدمائه قائلين له: "قتلنا كلاب الشرطة.. اشفي غليلك"، رفض في البداية التمثيل بالجثة إلا أنه ومع ضغط المتهمين عليه بأخذ ثأر نجله قام بالاشتراك معهم في التمثيل بالجثة منتهكا حرمة الموتى.

- شحات رشيدة
مسجل خطر قام بالتعدي على العميد الشهيد محمد جبر، مأمور مركز كرداسة، وأنه شارك في قتله، واعترف المتهم داخل معسكر قوات الأمن بالجيزة أنه شارك في عمليات سلب ونهب محتويات القسم من أثاث داخل مكاتب الضباط وغيره من الأسلحة الميري.

الشهيد اللواء محمد جبر مأمور قسم كرداسة 

- أحمد الشاهد
أرشد عن الشهيد النقيب هشام شتا، معاون مباحث القسم، حيث كان الشهيد لجأ إلى أهالي القرية الذين أخفوه داخل منزل أحدهم وأعطاه صاحب المنزل "جلباب" لارتدائه للتخفي فيه والهرب من المتهمين، وأثناء خروج شتا من الشارع السياحي المجاور للقسم صرخ المتهم مشيرا إليه قائلا: "اللي لابس جلابية ده ضابط هاتوه بسرعة"، فطارده المتهم محمود غزلاني وأطلق عليه رصاصة من بندقية آلية اخترقت رأسه وأودت بحياته، وأيضا شارك أحمد الشاهد آخرين في اختطاف أمين شرطة يدعى رضا داخل سيارة ملك الدكتور محمد السيد الغزلاني المحبوس على ذمة القضية واختفوا به فترة ثم عادوا به جثة هامدة، حيث ألقاه أحدهم من السيارة على الأرض وأطلق عليه آخر الرصاص.

- سعيد القفاص
رصدته عدة مقاطع فيديو يخرج من مدرسة الوحدة ملثما ولحيته تظهر من أسفل القناع على وجهه ويحمل أسلحة آلية وتبين أنه جهادي يتبنى الفكر التكفيري، وأنه من قام بإلقاء قنبلة على قوات العمليات الخاصة فور اقتحام كرداسة.

- صهيب الغزلاني
نجل نصر الغزلاني، المتهم الرئيسي في المذبحة، والذي أفادت التحريات بأنه شارك في التعدي على الضباط ومركز الشرطة فأمر اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للمباحث، بإجراء التحريات للوقوف على دور نجل الغزلاني في الجريمة بعدما تبين أنه منتمٍ للجماعة الجهادية التكفيرية.

- الزيناري
كان متوقفا داخل سوبر ماركت يمتلكه وقت اقتحام مركز كرداسة شاهد ضابطا يهرول داخل المحل ويطلب منه حمايته قبل الفتك به على أيدي الجهاديين والمجرمين تبين أن الضابط هو الشهيد عامر عبد المقصود كان يحاول الهرب فلجأ إلى محل سعيد الزيناري الذي أوهمه بحمايته فخرج وأغلق عليه باب المحل من الخارج، وعاد وبرفقته المئات الذين استدعاهم وأرشدهم عن مكان اختفاء نائب المأمور وانقضوا عليه جميعا كالذئاب ممزقين جسده متجولين به في القرية فخورين بجريمتهم.