الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من تحقيقات النيابة

متهمو مذبحة كرداسة.. اجتماع 12 أغسطس وخطة 3 مجموعات لـ مهاجمة القسم

احداث اقتحام قسم
احداث اقتحام قسم كرداسة

كشفت تحقيقات النيابة من خلال أوراق القضية رقم 12749 لسنة 2013 جنايات مركز كرداسة، والمقيدة برقم 4804 لسنة 2013 كلي شمال الجيزة والمعروفة بـ مذبحة كرداسة، قيام المتهمين محمد نصر الغزلاني وعبد السلام بشندي وعبد المجيد محمود عمران، وعاطف شحات عبدالعال، ومحمد على الصيفي، وسعيد يوسف صالح، ونصر إبراهيم الغزلاني، وخالد عبدالله محمد، وعلي حسن عامر ابو طالب، وعبدالرحيم عبدالحليم، وآخر متوفى يدعى محمد الغزلاني عقدوا اجتماعا في يوم 12 أغسطس 2013 بمنزل المتهم عبدالسلام بشندي.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين من الأول حتى الخامس جمعتهم إرادتهم واستقر بهم العزم على شراء أسلحة نارية مستعينين فى ذلك ببعض أعضاء ما أسموهم اللجان الشعبية وبعض الأعراب، وعقدوا جميعا العزم بنفوس هادئة عالمة بما تدبر له على الهجوم على قسم شرطة كرداسة حال قيام الشرطة بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وكذلك قتل كل من يتواجد في المركز من الشرطة ورجالها.

وما أن علم المتهمين يوم 14 أغسطس 2013 بفض الاعتصامين، حتى كان ذلك الموعد ساعة الصفر للتنفيذ حتى قام كل منخم بتنفيذ الدور المحدد له، فقام أحدهم بحث أهالي كرداسة وناهيا على مهاجمة رجال الشرطة مستغلين في ذلك كلمتهم المسموعة بين أهل القرة، وقام بعضهما باستغلال بعض المسجلين جنائيا وسائقي الميكروباص بإثارة وازع الدين لدى الأهالي بوجوب الجهاد ضد الشرطة ورجالها وقتلهم.

شهداء الشرطة في كرداسة

وما إن ازداد عددهم امام المركز حتى القوا الحجارة وقنابل المولوتوف المشتعلة صوبة بينما قام بعض المتهمين بإشعال إطارات السيارات امام مداخل المركز قاصدين من ذلك حصار المتواجدين من رجال الشرطة بينما قام بعضهم بإغلاق مدخل القرية مستعينين ببعض الأعراب والمسجلين جنائيا وقام الأخر بإعتلاء أسطح العقارات المحيطة بالمركز وتمركز الآخرون بموقف سيارات الأجرة وصالة الأفراح المواجهين للمركز حيث أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية صوب أفراد الشرطة المتواجدين داخل المركز وخارجه.

حاولت قوات الشرطة صد العدوان بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء إلا إن المتهمين لم يرتدعوا وزاد عدوانهم وما إن حضر المتهم بشندي إلي ساحة الواقعة حتى اصدر أمره للمتهم وليد أبو عميرة وأخر مجهول بإطلاق قذائف R.P.G فأصابه أحداها حائط المركز الخارجي وأصابت الثانية مدرعة الشرطة المخصصة للدفاع عن المركز وأصيب بها مجندان حديثي العهد بالعمل فانطلقوا للاحتماء داخل المركز واسرع جميع المتواجدين إلي الدور العلوي من المركز في الوقت الذي قام فيه المتهم نصر الغزلاني بتقسيم الحشد على ثلاث فرق.

الشهيد اللواء محمد جبر مأمور قسم كرداسة

اتجهت الاولى لتعزيز غلق المدخل الخاص بالقرية، والثانية لاقتحام المركز بالأسلحة البيضاء والنارية عارضين على قوة المركز بعد إن نفذت ذخيرتهم الخروج الأمن الا انهم تعدوا على رجال الشرطة بالأيدي والاسلحة واقتادوا قوة المركز خارج مقره حيث سلموهم للمجموعة الثالثة التى انهال أفرادها عليهم ضربا بالأيدي والسلاح الأبيض نفاذا لاوامر المتهم محمد نصر الغزلاني حيث توجهوا بهم إلي مسجد الشاعر وما إن حاول اللواء مصطفى إبراهيم الصعود لأحد العقارات اطلق المتهم عاطف شحات عدة اعيرة نارية من سلاح ناري فأصابه من رأسه من الخلف سقط قتيلا.

كما قام المتهمون بمن فيهم المتهمة سامية حبيب شنن بالتعدى بالضرب على المجني عليه عامر محمد عبدالمقصود وقام المتهم اشرف العقباوى بغرز نصل سلاح في رسغ اليد اليسري للمجنى عليه المذكور، وسرقة ساعة اليد الخاصة به، ثم قام بعض المتهمين اللذين قدموا خصيصا من قرية ناهيا لمشاركة المتهمين من أهل كرداسة في تنفيذ المشروع الإجرامي حتى قاموا بوضع المجنى عليه عامر عبدالمقصود بصندوق السيارة قيادة المتهم أشرف الطنطاوي وطافوا به شوارع قرية ناهيا مبتهجين فرحين بفعلتهم الآثمة حتى فاضت روحه إلى بارئها.

في هذا الوقت كانت الفرقة الثالثة قامت بإقتياد المجنى عليهم محمد جبر وإيهاب أنور ومحمد فاروق ومحمد سيد وهشام بيومي ومعتمد سلطان ومحمد عبدالحميد وعدد من مجندى الشرطة لحانوت اصلاح دراجات نارية بالقرب من مسجد سلامة الشاعر وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب وتصويرهم أثناء ذلك بالهواتف الخلوية إمعانا في إذلالهم إلي أن حضر المتهم محمد نصر الغزلاني ومعه عدد من المتهمين وصوبوا للمجنى عليهم عدة أعيرة نارية من سلاح آلي، وكذا المجنى عليه محمد عبدالحميد الذي تمت مداركته بالعلاج بعد ان ساعده بعض الاهالي معتقدين انه مجند في حين قام البعض الاخر بسرقة كافة محتويات المركز والجراج التابع له، ثم قام المتهم عمرو يوسف مبروك بقيادة مركبة "لودر" مملوك للمتهم جمال امبابي وهدم سور المركز الخارجي ثم قام بعض المتهمين المسجلين جنائيا باشعال النار بغرف المركز.