الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: بن سلمان يعيد كتابة تاريخ المملكة بعد 4 سنوات من ولاية العهد واستمرار تعليق السفر بالهوية الوطنية

صدى البلد

خادم الحرمين يوافق على إنشاء مسجد بسعة 12000 مصل بالجامعة الإسلامية بباكستان

موقف حاسم من الخارجية السعودية تجاه الممارسات الاسرائيلية بالقدس 

 

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض " في ظل متغيرات كبرى سياسية واقتصادية وتكنولوجية شهدها العالم، قيض الله للمملكة عقلاً استثنائياً سيعيد كتابة التاريخ ورسم الصورة الذهنية الجديدة للمملكة، ولأن هذه المهمة تحتاج مصلحاً شجاعاً ونابهاً، كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان  بطل أخبار هذا التحوّل المثير.


وأضافت أن منذ بزوغ نجم سموه، شهدت المملكة انفتاحاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً غير مسبوق على العالم الخارجي، حيث قاد قفزة في المفهوم السعودي لكيفية التعامل مع العالم الخارجي، وبناء علاقة مبنية على حماية مصالح المملكة، مستغلاً حقيقة أن العالم لا يمكنه الاستغناء عن الدور السعودي المهم على الصعد كافة، وبفضل هذه القفزة، احتلت المملكة القيادة في العديد من القضايا إقليمياً ودولياً.


وبينت أن سمو ولي العهد راعى أن تقوم السياسة السعودية على عدة ثوابت، وفي مقدمتها عدم الدخول في تكتلات مناوئة لبعضها البعض، وتضع نصب أعينها توثيق علاقات المملكة بالأقطاب العالمية، حيث أدرك استخدام كلّ الأوراق كقوى ناعمة تدفع باتجاه تحقيق مصالح المملكة والمحافظة عليها، وفطن إلى ما لدى المملكة من مخزون لم يُستغل بعد، ولما لها من موقع روحي وسياسي واقتصادي مؤثر في العالم، يضمن لها أن تكون رقماً صعباً في قضايا المنطقة والعالم أجمع.


وأبانت :لذلك نجح سموه في تغيير موقف المملكة من سياسة ردود الأفعال، إلى سياسة صناعة الأفعال على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما أضحى بشكل واضح حديثاً عالمياً تناقلت أخباره الصحافة العربية والدولية، واستطاع صاحب الحق والعقل والمنطق إيصال سياسته وقوته للعالم بهدوء، وهذا لا يعني عجز المملكة عن استخدام القوة العسكرية المشهود لها بإمكاناتها، ولكن استبدلها في معظم الأحايين باستخدام القوة الناعمة القائمة على الفكر والحجة، لأن قوة العقل والمنطق تعلو ولا يُعلى عليها، الأمر الذي تُوِّج بدعم دول العالم لوجهة النظر السعودية في كثير من القضايا والأحداث الدولية.


وختمت:واليوم، وبعد مرور أربعة أعوام على بيعة سمو ولي العهد تعيش المملكة حالة استثنائية ومفصلية هي الأولى من نوعها في تاريخها الحديث، وهي أقرب من أي وقت مضى لتقديم مفردات جديدة لقصتها، وترسيخ ملامح صورتها، وصياغة خطابها إلى العالم.


ورأت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( ولي العهد.. عظمة الإنجاز والطموح ) الـذكرى الـرابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد وما تم خلال أعوامها الماضية من وعود من إنجازات وإصلاحات وتطور شامل لامس أدق تفاصيل جوانب النهضة والتنمية في المملكة العربية السعودية هي باختصار الدافع وراء ذلك الاحتفاء، الـذي يرصد في كل أرجاء المملـكة ومناطقها ومدنها ومحافظاتها.


وبينت أن مختلـف شرائح ومكونات المجتمع ورغم تنوع اهتماماتهم وثقافاتهم ومنظورهم لمفاهيم النهضة إلا أنهم يلتقون جميعا في هـذه المشاعر، التي تعكس مشهدا معهودا.


وأضافت :منذ مراحل التأسيس وحتي هذا العهد الزاهي من التلاحم بين القيادة والشعب، كذلك لأن ما جاءت به أفعال وطموحات ورؤية ولي العهد  كان لها بالغ الأثر في الارتقاء بجودة الحياة للفرد، وكذلك بمفاهيمه عنها وفرصه من خلالها ليكون له إسهام رئيس في سبيل بلوغها أبعد الآفاق، التي يطمح لها عراب الرؤية.


وأوضحت أن رؤية المملـكة 2030 شكلـت تحديا من نوع مختلف لمسيرة النهضة والتنمية الوطنية، فمنذ إعلان سمو ولي العهد إطلاقها لترسم خارطة طريق تستهدف الاستثمار الـشامل لمكونات الـقوة والـقدرات الـكامنة والـتنويع في مفاهيم الفرص والاستثمار والدخل ومحاكاة احتياجات العصر الحديث التقنية، وبالتأكيد الاستثمار في الإنسان، الـذي يشكل الركيزة الأساسية، التي تنطلق منها كل هذه الإستراتيجيات، بدأ يرقب العالم أجمع مراحل تحقيق هذه الرؤية التي بدت وكأنها حلم سرعان ما بدأ يتحقق مجتذبا أنظار وكذلك رغبة وطموح أكثر دول العالم تقدما لكي تصبح المملكة العربية السعودية هي مركز الاستهداف الاستثماري والـشراكات الـدولـية والمشاريع التنموية من مشارق الأرض ومغاربها بصورة غير مسبوقة تعكس حجم الجهد العظيم والتخطيط العميق والرأي السديد، الذي ضمن استدامة هذه المسيرة رغم كل التحديات.


وختمت: الـراصد لمسيرة التنمية والنهضة في الـوطن وقدرتها على الصمود والثبات والاستدامة رغم ما عصف بالعالم من أزمة استثنائية بسبب جائحة كورونا المستجد، وكيف أنه ورغم تشعب التحديات يظل المواطن في المملكة العربية السعودية هو الأولوية في الرعاية والحماية والتطوير وفق مفاهيم رؤية 2030 ، فمن هنا نستنبط أحد الأطر لأسرار مشاعر الاحتفاء وأسباب المحبة والولاء لقائد يحب شعبه ويعانق طموحه عنان السماء.

وفى سياق مختلف أبرزت صحيفة عكاظ نقلا عن مصادر أن جواز السفر هو المسموح به حاليا للسفر بين دول الخليج، مفيدا باستمرار تعليق السفر بالهوية الوطنية مؤقتاً من وإلى المملكة للمواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويلزم استخدام جواز السفر للتنقل.

وتستعد المنافذ البرية والجوية للمملكة هذه الأيام للسماح بالرحلات الدولية منذ اعتماد سريان رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين الخامس من شهر شوال القادم الموافق 17 مايو 2021.

كما أهتمت الصحيفة بإعلان وزارة الخارجية عن رفض المملكة العربية السعودية لما صدر بخصوص خطط وإجراءات «إسرائيل» لإخلاء منازل فلسطينية بالقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وشددت الوزارة على تنديد المملكة بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت وزارة الخارجية وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

صحيفة الرياض من جانبها أبرزت خبر موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على بناء مشروع جامع خادم الحرمين الشريفين بالجامعة الإسلامية العالمية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

ويضم المشروع الذي يقع في المدينة الجامعية ( 10 - H)، مصلى للرجال يتسع لـ 4000 مصل، وآخر للنساء يتسع لـ 2000 مصلية ، إضافة إلى ساحات خارجية تتسع لـ 6000 شخص.

كما يحتوي المشروع على مكتبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتحف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان للمؤتمرات، وكذلك منطقة للخدمات الإدارية ومواقف للسيارات.