EN 
عرضت فضائية “أون” الحلقة رقم “26” من مسلسل الاختيار2، وعرضت فيه حادث هجوم الإرهابيين على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.
وفي هذا الإطار، نعرض ما فعله شيخ الأزهر مع أهالى الروضة بعد هذا الحادث.
سافر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لصلاة الجمعة، في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد.
وألقى شيخ الأزهر كلمة بعد صلاة الجمعة، قال فيها إن القتلة الذين اجترأوا على الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وسفكوا هذه الدماء الطاهرة، في بيت من بيوت الله، خوارج وبُغاة، ومفسدون في الأرض، وتاريخهم في قتل المسلمين وترويع الآمنين معروف.
وأوضح الطيب خلال كلمته، أن النبي -صلى الله عليه وسلم - قد وصفهم بأوصاف مازلنا نتعرف عليهم من خلالها، حيث وصفهم بحداثة السن في إشارة إلى اندفاعهم وطيشهم، وجهلهم، كما وصفهم بسفاهة العقل وسوء الفهم، منوهًا بأنه -صلى الله عليه وسلم - وحذر من الاغترار بمظهرهم وبكثرة عبادتهم وبحفظهم للقرآن الكريم.
وأضاف أن قراءتهم القرآن فيما يقول -صلى الله عليه وسلم- تنتهي عند حركات أفواههم وشفاههم ، لا تُجاوزها إلى قلوبهم وعقولهم، فضلًا عن وصفهم بالغلو في الدين، والإسراع في تكفير المسلمين ، تمهيدًا لقتلهم وسلب أموالهم وهتك أعراضهم.
مساعدات شيخ الأزهر لأهالي الروضة
وقرر شيخ الأزهر، البدء الفوري في توسعة معهد الروضة الابتدائي وتحويله إلى اعدادي ثانوي، وصرف معاش شهري للأرامل والمحتاجين من بيت الزكاة، وإعفاء طلاب قرية الروضة من المصروفات الدراسية حتى الانتهاء من الجامعة.
كما قرر، حج الأرامل في العام المقبل على نفقة الأزهر، وإسكان طلاب وطالبات جامعة الأزهر في المدن الجامعية، وفتح اتصال مباشر مع اللواء المحافظ وشيوخ القبائل ومشيخة الأزهر لتلبية الاحتياجات فورا، وتوحيه قوافل دعوية وطبية لأهالي شمال سيناء وبخاصة بئر العبد.
