EN 
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ان سيدى إبراهيم الدسوقى هو إبراهيم بن عبد المجيد عبد العزيز الدسوقى، ونسبه يعود لسيدنا الحسين رضى الله عنه، كما أن إبراهيم الدسوقى ولد ومات في مصر في مدينة دسوق وبالتالي فهو مصري خالص، حيث ولد في 623 هجريا وتوفى في 676 هجريا، وتوفى في عمر 53 عاما".
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أنه كان كثير من أولياء الله الصالحين قبل إبراهيم الدسوقى يبشرون بمجيئه، حيث إن واحد من كبار الأولياء مر على عبد العزيز وهو جد إبراهيم الدسوقى فوقف فقال هذا في صلبه ولي.
وأوضح جمعة قائلا: عبد المجيد والد إبراهيم الدسوقى تزوج من واحدة من الأكابر، موضحا أن إبراهيم الدسوقى هو ابن أكابر فنسله حسينى، حيث ينسب لسيدنا الحسين، كما والدته فاطمة بن ابى الفتح وهى من الأكابر، كما أنه كان الأولياء يبشرون بوجود ولى يملأ صيته المشرق والمغرب.
وتابع: إنه عندما ولد سيدى إبراهيم الدسوقى، كان يحكى عنه حكايات في حب الخلق إليه، والتمساهم منه الدعاء والبركة، وأخذ إبراهيم الدسوقى طريقته عن الإصبهانى، كما أنه حبب إليه العلم والخلوة وحبب إليه الذكر، ولذلك فطريقته التى أخذها عن الأصبهانى سميت فيما بعد الطريقة البرهانية.
واستطرد أن الطريقة البرهانية أو الدسوقية أو البرهامية هي طريقة واحدة تنسب إلى إبراهيم الدسوقى، موضحا أن إبراهيم الدسوقى علم الناس كيف تكون الدنيا فى أيدهم ولا تكون في قلوبهم، وعلم الناس الذكر والفكر.
وقال جمعة: لإبراهيم الدسوقى كتاب اسمه "الحقائق" يذكر فيه الكثير من الوعظ والإرشاد والحقائق والأذكار التي تفسر أن هذا العالم ملك لله ومبناه لا حول ولا قوة إلا بالله التي قال عنها رسول الله أنها كنز من كنوز العرش، وأن الله سبجانه وتعالى خلق هذا الخلق بعظمة لا نهاية لها .
وكشف المفتي السابق ، سبب تسمية إبراهيم الدسوقى بـ"ذي العينين"، قائلا إن البعض يرى أن الفقه نهاية العلوم، ولكن إحياء علوم الدين لها روح هى مرتبة الإحسان والتصوف والنظام الأخلاقى فهم حريصون أن يكونون لهما عينان عين على الفقه وعين على روح الفقه وعين على الصلاة وعين على الخشوع في الصلاة لذلك سمى بذى العينين.
