الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرجال تعدي الكلاب بـ الإرهاق والتعب

صدى البلد

على ما يبدو أن الكلاب ليسوا أصدقاء أوفياء فقط، بل يقتسمون الحزن والإجهاد والتعب مع أصحابهم، فقد أظهرت دراسة جديدة أن العلاقة القوية بين الكلب وصاحبه ، وخاصًة الرجال تعني أن الإجهاد يمكن أن ينتقل بينهما مثل العدوى.

 

درس الخبراء السويديون مستويات الإجهاد في نوعين من الكلاب سلالات الصيد الانفرادي وسلالات الكلاب القديمة وأصحابها الرجال، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

 

ووجدوا أنه في كلا النوعين من الكلاب ، كلما كانت العلاقة بين الإنسان والكلب أقوى، زاد الضغط المتزامن بينهما، بالإضافة إلى ذلك أثرت شخصية المالك في مستوى التوتر لدى كلاب الصيد، ولكن ليس في الكلاب القديمة.

 

وأجرى الدراسة فريق من الخبراء في جامعة لينشوبينج بالسويد ، ووجدوا صلة بين الإجهاد لدى كلاب الرعي وأصحابها قبل عامين.

 

تُعرف كلاب الرعي بقدرتها الحادة على التعاون مع البشر، لذلك أراد الباحثون توسيع نطاق أبحاثهم لتشمل سلالات أخرى أقل تعاونًا، وقالوا في ورقتهم البحثية: "في دراستنا السابقة وجدنا كلابًا من مجموعة سلالات الرعي تتزامن مع أصحابها في ضغوط طويلة الأمد".

 

كان الهدف من هذه الدراسة الجديدة هو التحقيق في الكلاب التي لم يتم اختيارها أو استخدامها على وجه التحديد للتعاون البشري من أجل الكشف عن الأصول المحتملة لعدوى الإجهاد، الفريدة حتى الآن بين الأنواع.

 

وتشير النتائج إلى أن تزامن الإجهاد على المدى الطويل يتأثر بالاختيار الأخير للتعاون البشري ، لكن العلاقة بين الإنسان والكلب وسمات الشخصية هي سمات مهمة.

 

من أجل دراستهم ، جمع الباحثون الشعر من كل من الكلاب والمالكين ، وقاسوا مستويات الكورتيزول في الداخل، حيث يتم إطلاق الكورتيزول ، وهو هرمون رئيسي للتوتر ، في مجرى الدم وتمتصه بصيلات الشعر استجابة للإجهاد.