EN 
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، بمعالجة قضية الافتقار للمساواة في إطار مجموعة من القوانين لمرحلة ما بعد تفشي فيروس «كورونا» طرحتها الملكة إليزابيث الثانية على البرلمان.
ووفقًا لوكالة رويترز الإخبارية، قرأت الملكة إليزابيث أمام مجلس اللوردات، خلال مراسم شارك فيها عدد محدود بسبب جائحة كورونا مشاريع القوانين التي تأمل الحكومة في إقرارها خلال العام المقبل ، وتتناول هذه المشاريع كل شيء؛ من توفير فرص العمل والرعاية الصحية إلى الحد من البيروقراطية في مرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: "من أجل تحقيق ذلك ستزيد حكومتي من إتاحة الفرص في جميع أرجاء المملكة المتحدة دعماً للوظائف والأعمال والنمو الاقتصادي ولمعالجة أثر الجائحة على الخدمات العامة".
وتعد هذه المشاركة الأولى للملكة إليزابيث في افتتاح البرلمان منذ وفاة زوجها الأمير فيليب قبل أسابيع.
وقال جونسون ، في مقدمة لاستعراض تعهدات الحكومة، إن الأزمة لم تقلص بأي شكل طموحات الحكومة أو إقبالها على التغيير فقد حصلنا على فرصة تاريخية لتغيير الأوضاع للأفضل".
واستعرض جونسون مزايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي و لكنه لم يتمكن حتى الآن من الوفاء بأحد تعهدات الخروج التي قُطعت في حملة استفتاء «بريكست» عام 2016 وهو صرف 350 مليون جنيه إسترليني (494 مليون دولار) للقطاع الصحي أسبوعياً.
وفيما يتعلق بالمناخ أكدت الحكومة التزامها ببلوغ هدف محايدة الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2050، وهو تعهد تأمل أن يشجع مزيداً من الدول على خفض مستوياتها المستهدفة من الانبعاثات قبل قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة في اسكوتلندا في نوفمبر.
