EN 
نظم شباب مركز ملوى جنوب المنيا مبادرة شبابية بعنوان «ملوى بشبابها» عقب الحادث الأليم الذي شهدته المدينه والذي راح ضحيته طفلة تدعي جوليا 3 سنوات سقطت من بين أحد الفوارغ بسور كوبري نهر النيل الأمر الذي أدى إلى قفز والدها الذي يدعي جرجس عماد وحتى الآن لم تتمكن قوات الإنقاذ النهري من العثور على جثتهما.
ضمت المبادرة عدد من الشباب تبرعوا لسد جميع فوارغ الكوبري حتى لا تتكرر تلك المأساة من جديد بتبرعاتهم الشخصية، بعد أخذ جميع الموافقات اللازمة لبدء العمل في كوبري النيل.
ضمت المبادرة الشباب مصطفى إسماعيل، وأحمد بكر الصديق والحاج سعيد محفوظ، وعبد الفتاح عواد، و عمر عبد العزيز رشوان، محمد صابر رجب، عبد الفتاح عواد. والنائب محمد مصطفى عضو مجلس النواب عن دائرة بندر ومركز ملوي.
وقال النائب محمد مصطفى إن الحادث التي شهدته مدينة ملوى من وفاه شاب أثناء محاولته إنقاذ ابنته من الغرق فغرقا معا، حادث وجع قلوبنا جميعآ دون إستثناء فوجب علينا أن نتكاتف مع شباب مدينة ملوى في إيجاد حل حتى لا تتكرر تلك الواقعة مره اخرى فإلتقينا بالشباب وتم تجميع مبلغ مالي وتم اخذ جميع الموافقات لبدء العم في سد الفوارغ الكائنة بكوبري النيل بملوي تحت مبادرة «ملوى بشبابها».
وقدم نائب البرلمان الشكر لجميع الشباب التي تبرعت لعمل ذاك العمل الخيري.
وفي سياق متصل تستمر فرق الإنقاذ النهري ، في البحث عن جثة شاب وابنته، غرقا في المجري المائي لنهر النيل بمركز ملوي بعدما سقطت الطفلة من فوق الكوبري فقفز الوالد خلفها في محاولة لإنقاذها رغم أنه لا يجيد السباحة.
تلقى اللواء محمود خليل، مدير الأمن اخطارا من مأمور مركز شرطة ملوي، بتلقيه إشارة من غرفة عمليات النجدة، بغرق كل من جرجس عماد 35 سنه وطفلته جوليا 3 سنوات، داخل المجري المائي لنهر النيل.
تحرر محضر بالواقعة، وانتقلت قوات الإنقاذ النهري لتباشر البحث عن جثة الشاب وابنته، التي جرفهما التيار، بعد الغرق، وتجري إدارة البحث الجنائي باشراف اللواء خالد عبد السلام من جهودها للتحري وجمع المعلوات حول ظروف وملابسات الواقعة.
