الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفيدة توفيق الدقن تكشف تفاصيل مبادرتها "بصمة سارة".. ونصائح مهمة للأمهات|فيديو

صدى البلد

بحوار مميز مع أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، سارة الدقن، حفيدة عائلة الدقن، كشفت لنا صلة قرابتها بالفنان توفيق الدقن، فهو عم والدها، لم تجمعهما ذكريات معا بسبب وفاته قبل ميلادها، ولكنها اكتسبت منه بعض صفاته والتي منها حبها لخدمة الناس وفعل الخير. 
 

وأضافت سارة الدقن، أنها تحب أعماله الفنية كثيراً، ورغم أدواره التي كانت تعكس الشر إلا أنه كان محب للخير ومقبل عليه، وتفرح لسماع قفشات أفلامه حتى الآن بين الناس، وأوضحت أن مجال الفن والتمثيل أبعد ما يكون عنها، فهي مستقلة بكاريرها الخاص ومجال دراستها لعلم النفس والتربية. 
 

بدأت بتأسيس مبادرتها "بصمة سارة" منذ عامين على أرض الواقع، بهدف تثقيف وتوعية الاسرة، ومساعدتهم فى تربية وتأهيل وتعليم أولادهموالتوعية بالإكتشاف المبكر لأى من الإعاقات، وتصل للجمهور المستهدف من خلال الندوات بمراكز الشباب المختلفة، والوصول عبر الانترنت من خلال المنشورات والفيديوهات التوعوية.
 

 

وأجابت سارة الدقن عن أبرز أسئلة الأمهات فيما يخص الاكتشاف المبكر لحالات التوحد، وكيفية تنمية وتعزيز قدرات ومهارات الطفل، وكل ما يجب فعله تجاه الطفل منذ أيامه الأولى لينشأ عضو فعال بالمجتمع. 
 

بدايةً بالتوحد، أشارت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك سارة الدقن، أن التوحد ليس مرضا ولكنه اضطراب نفسي، وله علامات كثيرة يمكن للأم أن تكشفه بها مبكراً، منها: عدم الإنتباه لمصدر الصوت، والانفعال واللازمة الصوتية، وتصرفات حركية غير طبيعية. 
 

وأشارت أن خلق بيئة آمنة وسليمة للطفل يساعده بشكل كبير على إكساب الطفل صفات ايجابية وتعزيز سلوكه جيداً، فيتأثر الطفل بتعامل الأم والأب مع بعضهم البعض ومدى إظهار الاحترام بينهما، وأن مشاركة أخطاء الطفل أمام الغير يفقده ثقته بنفسه بقدر كبير، ويجب على والديه إدماجه بالأنشطة المختلفة ومحاولة خلق لغة حوار بينهم، وتعزيز ثقته بنفسه من خلال الحديث عن صفاته الإيجابية دوماً.
 

واختتمت الحديث عن أبرز الأنشطة الضرورية لتنمية قدرات الطفل، والتي منها: مشاركة الأب والأم للطفل في الألعاب والتحدث معه باستمرار، لأن ذلك من شأنه أن يكسبه حصيلة لغوية قوية ويفتح مداركه، وفي الخطوات الثانية تبدأ الأم بتطبيق بند تنفيذ الأوامر تدريجياً للارتقاء بعقلية الطفل، ومشاركة الأنشطة التي تعزز القيم والسلوك وكيفية التعامل الذاتي والأعتماد على النفس، لكسب الطفل صفة الاستقلالية وليست الاعتمادية.