الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كرم جبر: مصر لم تغفل يوما عن القضية الفلسطينية

كرم جبر
كرم جبر

قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن مبادرة الرئيس بتخصيص 500 مليون دولار لصالح إعمار غزة، تقدير من دور مصر الاستراتيجي للقضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن مصر لم تغفل يوما عن القضية الفلسطينية وهي التي تلم حشد الدول العربية لدعم فلسطين.

وأضاف كرم جبر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي «احمد موسى» ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، ، أن الـ500 مليون دولار لن يذهبوا إلا لإعمار غزة وتعويض كل الذين فقدوا منازلهم وأشغالهم ولا يوجد أي وسطاء، موضحاً أن قرار الرئيس رسالة لكل العالم العربي للوقف بجانب الشعب الفلسطيني وآن الأوان أن نرفع المعاناة عنهم بجدية وحزم.

وأوضح كرم جبر، أن القرار رسالة للمجتمع الدولي بأكمله بوجود شعب مر عليه 50 عاما تحت هذه المعاناة وتتكرر كل فترة لأخرى ولا تتوقف، وإسرائيل تستخدم قوتها الباطشة على الأطفال والنساء والشباب وكل مواطني الشعب الفلسطيني.

وأثنى كرم جبر، على دور الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية ليس فقط بسبب مبادة إعادة إعمار غزة، وإنما للجهر دائما بموقفه وتوجيه الأنظار للقضية الفلسطينية أينما ذهب.

أكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم 500 مليون دولار، لإعادة الإعمار في غزة تعبر عن موقف مصري استراتيجي من القضية الفلسطينية؛ حيث لم تتأخر مصر في أي مرحلة عن تقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، ورفع المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها.

وأكد المجلس في بيان له، دعمه وتأييده الكامل للمبادرة والمواقف الوطنية الثابتة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووقوفه دائمًا في صف نصرة القضايا العربية، ودعم التضامن والدعوة الدائمة إلى وحدة الصف العربي والارتفاع فوق كل الخلافات.

وأضاف المجلس أن مبادرة الرئيس تعتبر نقطة انطلاق لتوحيد الرؤى العربية نحو دعم القضية الفلسطينية والوقوف بقوة وراء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تتحد الجهود العربية لدعم الأشقاء في فلسطين ورفع المعاناة عنهم.

وأشار المجلس إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تمثل تواصلًا قويًا لاستمرار الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقه المشروع في الحياة الكريمة، بعيدًا عن مخاطر الحرب وسقوط الشهداء، وأنه آن الأوان لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، حجر الزاوية في استتباب الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.