الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهروب بحرا.. ملجأ الأثرياء السري خلال إغلاق كورونا

يخت
يخت

لم يجد الأثرياء حول العالم، ملجأً من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلا البحر، حيث أشارت التقارير الصادرة مؤخرا إلى أن الأثرياء أنفقوا حتى الآن أكثر من مليار جنيه إسترليني على اليخوت الفاخرة في عام 2021، أثناء سعيهم للهروب من عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر بسبب فيروس “كوفيد- 19”.

 

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، نشر متخصص في أسلوب الحياة الفاخرة هذه المعلومات، حيث أعلنت شركة "بوت إنترناشيونال"، أن الزيادة من المقرر أن تجعل هذا العام هو الأكبر في الطلب على اليخوت حتى الآن.

 

وأشارت المنظمة الخيرية "أوكسفام" إلا أن ما يفعله الأثرياء أمر غير طبيعي، لأنه من الممكن تطعيم سكان نيبال بالكامل- على سبيل المثل- مقابل تكلفة تلك اليخوت الفاخرة، وتابعت شركة “بوت إنترناشونال” إن الاتجاه نحو شراء اليخوت الفخمة، الذي بدأ الصيف الماضي أصبح أعلى خط مبيعات على الإطلاق.
 

 

ويقدر طول اليخوت بأنه أطول من 24 مترًا وعادة ما يحتاجون إلى طاقم، أما اليخوت العملاقة يمكن أن يصل حجمها إلى 180 مترًا، وعادةً ما تتراوح تكلفتها بين مليون يورو، و5 ملايين يورو حال كانت مستعملة، وتبلغ تكاليف تشغيلها حوالي 200 ألف يورو سنويًا للطاقم ورسوم الإرساء.

 

ويتم تجهيزها بأحواض “استجمام”، أو منصات للاستلقاء تحت الشمس، أو صالات رياضية أو أي شيء آخر يريده أصحابها، الذين أرادوا الابتعاد عن قيود السفر وعمليات الإغلاق المتعلقة بالفيروس عن طريق شراء يخت.

 

يأتي ذلك؛ في حين أن الوباء زاد من صعوبة سفر الأثرياء إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والتجول فيه، حيث تمت أكثر من 50٪ من مبيعات اليخوت الفاخرة في الولايات المتحدة، لذلك يمكن للناس هناك الإبحار في المياه الأمريكية، وتجنب قيود السفر.

 

وأضاف مدير شركة "بوت إنترناشيونال" أن العديد من مالكي اليخوت لا يريدون الاقتراب من الأرض؛ بسبب الوباء، مضيفا أن من المفاهيم الخاطئة، أن جميع اليخوت الفاخرة مملوكة لعدد قليل من الأثرياء فقط.