فلسطيني استشهدت أسرته في القصف الاسرائيلي: العيد هذا العام عيدين

قال محمد الحديدي المواطن الفلسطيني، الذي فقد أسرته جراء القصف الإسرائيلي، إن العيد هذا العام كان عيدين الأول عيد الفطر والثاني هو انتقال أفراد أسرته إلى الله عز وجل كشهداء.

وروى في مداخلة هاتفية خلال  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON تفاصيل ما تعرضت له أسرته قائلاً: "كانت أسرتي متوجهة لمنزل جدهم للاحتفال مع خالهم بعيد الفطر وكانوا يرتدون ملابس العيد حاملين الألعاب ومكثوا يوماً سعيداً مع ذويهم وأسرتهم لقضاء يوم من أيام الله، لكن ظلم الاحتلال والصهاينة المعتدين على الأرض والمقدسات لم تمهلهم للاحتفال فداهمتهم طائرات الاحتلال في منتصف الليل وقامت بقصفهم بلا لا رحمة فارتقوا إلى الله.

وأضاف: أبنائي الشهداء هم صهيب 13 عاماً ويحيى 11 عاماً وعبد الرحمن 7 أعوام وأسامة 6 أعوام، ولم يتبقي لي في الدنيا سوى الطفل الوحيد الشهيد الحي المعجزة عمر محمد الحديدي إبني الخامس  الذي يبلغ من العمر خمسة أشهر".

وتابع أن أولاد خال أبنائه الذين كانوا يحتلفون معهم  بعيد الفطر أيضاً استشهدوا في القصف الإسرائيلي ولم يتبقى منهم سوى الطفلة ماريا أبو حطب إبنة الأربعة أعوام".

وأكد أن هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن العدوان الاسرائيلي قاتل الأطفال، ويدعي أنه يستهدف مواقع ما يسميها بمواقع المطلوبين وهذا كذب وافتراء، والدليل أنه فقط يستهدف النساء والأطفال  الآمنين في بيوتهم والذين لا قوة لهم.