الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إنخفاض فيسبوك لأدنى مستوى .. آبل ترفض حذف التعليقات السلبية من متجرها

آبل ترفض طلبا لفيسبوك
آبل ترفض طلبا لفيسبوك بحذف التعليقات السلبية من متجرها

رفضت شركة Apple آبل طلبًا من شركة فيسبوك  Facebook لإزالة التعليقات السلبية والمسيئة لها في متجر التطبيقات الخاص بها App Store ، وذلك بعدما قام عدد كبير من المستخدمين فى العالم العربي والناشطين الفلسطينيين بقيادة حملة ضد تطبيق فيسبوك وخفض تقييمه على المتجر بنجمة واحدة تمهيدا لحذفه. 


وبحسب موقع Business Insider فإن شركة فيسبوك قد اتصلت بمتاجر التطبيقات للسؤال عما إذا كان سيتم إزالة التعليقات السلبية أو المسيئة، حيث رفضت شركة آبل.

 

 

وفقا لشبكة NBCNews الأمريكية فإن مهندس برمجيات كبير في شركة فيسبوك قد صرح لها بأن "ثقة المستخدم تنخفض بشكل كبير مع التصعيد الأخير بين إسرائيل وفلسطين"، وأن المستخدمون مستاؤون من طريقة تعاملنا مع الموقف، حيث يشعرون أنهم يخضعون للرقابة ، ويحصلون على توزيع محدود ، ويتم إسكاتهم في النهاية،  ونتيجة لذلك ، بدأوا في الاحتجاج من خلال ترك تقييمات بنجمة واحدة."

 

كما أخبرت الشبكة أن فيسبوك قد رفعت حالة الطوارئ داخل الشركة، وتم تصنيف الحدث على أنه SEV1 أي الخطورة 1، وهى أولى درجات الطوارئ في فيسبوك، والذى يستخدم عند وجود مشكلة فنية كبيرة .

 

وانخفض تطبيق فيسبوك إلى أدنى مستوى له على الإطلاق حيث وصل بالفعل إلى نجمة واحدة على متجر App Store فى العالم العربى ، وانخفض تقييمه ككل إلى 2.3 نجمة بعدما كان تقييمه الأسبوع الماضى 4 نجوم، وذلك ردا على حذف المشاركات والمنشورات التى تدعم فلسطين ضد الإعتداءات الإسرائيلة.

 

واشتكى عدد كبير من مستخدمى فيسبوك فى الوطن العربى من بينهم نشطاء عرب وعالميون مؤيدون للقضية الفلسطينية  من قيام العديد من مواقع التواصل الاجتماعي،خاصة فيسبوك وتطبيق الصور المملوك لها انستجرام  بتقييد أو حذف المحتوى والحسابات المؤيدة للفلسطينيين.

 

وحذفت فيسبوك كل الهاشتاجات التى تتضمن عبارات مماثلة ل FreePalestine# فلسطين حرة ، GazaUnderAttack#  غزة تحت القصف، كما قام انستجرام بحذف صور لمسجد الأقصى.

 

ونتيجة لذلك أصدر انستجرام منذ أيام بيانا، يعتذر فيه، ويؤكد أن حذف صور المسجد الأقصى أو الهاشتاجات المتعلقة به جاءت نتيجة خطأ تقني خاص بعمليات مراجعات المحتوى، حيث أن هناك منظمة إرهابية تحمل اسم الأقصى بالعربية، و"Aqsa" بالإنجليزية، الأمر الذي أدى حذف الاسم على اعتبار أنها تشير لهذه المنظمة وليس للمسجد الأقصى.