الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عرفة علام يكتب: الخروج من دائرة الراحة

صدى البلد

علينا إدراك قدراتنا حتي نتقن ونفعل أبعد من الأشياء التي نتقنها بالفعل لتحقيق ما نريد من نجاحات.. نحن في هذا العالم كل منا أتي نسخة واحدة فقط كهدية حقا إلي هذا العالم.. لدينا القدرة علي تعلم وفعل أي شئ.. نتوقف فقط  ونعجز عندما يتسلل إلينا اليأس وعدم الثقة في قدراتنا الخارقة.
دائما نتعلم علي طول الطريق من خلال تجاربنا ومحطات حياتنا لذلك نتقن فعل ما تعلمناه بإكتساب تلك الخبرات التي نتخذ بها أغلب قراراتنا ولكن هذا لايعني الوصول فالطريق مازال طويلا ما دمنا علي قيد الحياة ولا زال هناك ما يجب أن نتعلم أن  نتقنه لم نكن قادرين علي فعله من قبل أو القيام به ..من خلال توسيع دائره الراحه لدينا بل والخروج منها  باتخاذ خطوات جديدة وارتداء الحلم والتوقف عن مجرد التفكير فية.. فتحقيق الأحلام والأهداف لا يأتي فقط بمجرد الرغبة أو التفكير فيها هناك الكثير خاصة في الجانب النفسي لدينا الأهم  أن نعرف قيمتة من إرادة ونية وإقتناع بأنفسنا والثقة فيها بأننا قادرون علي فعل أي شئ ولا يوجد شئ غير قادرين علي فعلة ما دامت هناك الثقة في ذلك والبحث عن طرق للوصول إلي هذه المنطقة  ..منطقة أهدافنا 
أولا ماذا تعني منطقة الراحة لدينا ..بإختصار هي مجموعة الأشياء التي نتقن فعلها بكل بساطة وبشكل روتيني  دون أي معاناة أو خوف أو قلق ..مثال  ...كيف كان تركيزك في أول أسبوع  عند أو مرة تقود سيارة أو أثناء التعليم علي القيادة ..تشعر بصعوبة في القيادة وعدم تركيز وحيرة بين ناقل الحركه أو الطريق ولكن بعد مدة من التدريب والتعلم وممارسة قيادة السيارة أصبحت الآن تقود دون هذا القلق الشديد أو إحساس الخوف وأصبحت القدمين مباشرة تعمل مع اليدين مع العينان بل وتتكلم في موضوع مهم مع صاحبك الجالس بجوارك أثناء القيادة هذا لم يكن ليحدث لو لم تقرر من البداية انك قادر علي قيادة هذه السيارة وتقمصت دور سائقها وبهذا أصبحت دائرة الراحة لديك أو منطقة الراحة بها إضافة قيادة سيارة بشكل تلقائي يقوم بة عقلك ويعطي إشارات لأعضاء الجسم وأيضا انت تتحدث وتستمع وتلاحظ الطريق وتغير ناقل الحركة تتنقل بين السرعات ...كل هذا في وقت واحد ودون إحساس بما كنت علية بداية تعلمك لقيادة السيارة ودخول قيادتها منطقة الراحة لديك ..
لا تخف من إرتكاب الأخطاء فطبيعي إذا كنت خارج منطقة الأشياء التي تتقنها أن تتوقع ذلك تعلم من تلك الأخطاء والتقط نفسك وتجنب بالطبع الأخطاء الوخيمة ..يجب أن نثق أننا قادرون لنفعل ونحقق الأهداف.. فلنغادر دائرة الروتين لدينا المليئة بالركود وننهض إلي تحقيق الأهداف بهذه المغادرة لأن أكثر ما يعوق تحقيق الأحلام  هو هذا الخوف من التغيير وعدم القدرة علي تغيير هذا الروتين الذي يشعرنا بالأمان ..هذا النمط الذي يكره الإجهاد والمخاطرة لن يبقيك إلا مكانك.. بدايتنا وبداية حياتنا وطموحاتنا خارج منطقة الراحة التي تشعرك بالأمان بالطبع ولكنها لا تحقق تقدما في تحقيق أهداف أو طموح..
الخروج أبعد مما نتقن فعله يجعل من الأحلام واقع بل يجعلنا   قادرين علي الإنتاج والإبداع ويحدث تغييرات واضحة في حياتنا وعند أي تغيرات غير متوقعة يجعلنا مستعدون للتعايش مع تلك  التغيرات وعدم السقوط.. يجب أن نتعلم شئ جديد كل يوم ومهارة جديدة حتي ولو كانت مهارة الإنصات والإستماع أكثر من التحدث ..
الآن يجب ترك الروتين والعادات اليوميه والخروج من دائرة الراحة و السعي إلي النجاح لإن النجاح لا يأتي إلينا بل نحن من نسعي إلية ولن يكون ذلك إلا بالبدء والتحرك للجهة الأخري حيث تحقيق الأهداف وإتقان أشياء جديدة تدفعنا نحو تحقيق التقدم  ..علينا أن نكتشف الجانب القوي فينا والإيجابيات التي بداخلنا والإيمان بها والعمل علي تطوير تلك المميزات  وإستتغلال الوقت واستثمارة في تجارب جديدة تأخذ بنا نحو أحلامنا  .. علينا تغيير طريقة تفكيرنا وتحفيز أنفسنا علي أننا قادرون أن نحقق أكثر مما نتوقع ونرتدي ثوب النجاح ونتقمص هذا الدور الذي نريد أن نكون .حتما ستكون النتيجة الذهاب نحو هذا النجاح فنحن غالبا نكون كما نفكر بأنفسنا.حديثنا في داخلنا يجب أن يكون ملئ بالطاقه والأمل والنجاح والبدء مباشرة في تحقيق هذا الهدف .علينا أن نتحدي أنفسنا علي الوصول والنجاح .وعلي كل خطوة نحو هذا النجاح يجب أن نكافئ أنفسنا ..ليس بالضرورة الإندفاع خارج هذا الروتين الذي نشعر في نمطه بالأمان ولكن بخطوات متوازنة والتدريب سوف تلاحظ دائما مهارات جديده اصبحت قادر علي إكتسابها.
لن تتغير حياتنا إلا بالخروج بعيدًا عن تلك العادات والروتين الواقع داخل منطقة الراحة الخاصة بنا.. أتمني أن نكون قادرين علي الثقه بأنفسنا وقدراتنا علي تحقيق أهدافنا وأن نكون قادرين علي تعلم قدرات جديده نتقنها من شأنها أن تأخذنا نحو أهدافنا ..حدد أهدافك ثم تعلم الأشياء التي تصل بك إليها فهي أدواتك في الوصول ووسيلة الإنتقال خاصتك ..إستمر في تصنع النجاح حتي تتقن النجاح ..مشروعك الصغير الذى تفكر به عليك البدء  فيه ورؤيته في القمة سوف تصل به حتما .إجعل لرواياتك دائما النهاية السعيدة ..الوظيفة التي تسعي إليها تقدم لها وتعلم ما تحتاجه للقيام بها  وتقمص دورك فيها بأنك قدمت أروع النجاحات حتي تصل إليه .. إبدأ في قراءة كتابك الذى تريد أن تتعلم منه فورا وتخيل أنك نفذت ما فية أفضل ممن كتبة ..إبدأ الآن حياتك الجديدة التي في صفحات أمنياتك وكن فيها بارعا.