الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قضية التخابر الجديدة.. اتفاق لإمداد داعش بمعلومات عن محطتي سكك حديد رمسيس وسيدي جابر

صدى البلد

كشفت تحقيقات النيابة، في القضية رقم 244 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ مدينة نصر أول، والمقيدة برقم 1260 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، قيام المتهم معتز توفيق "أبو خالد الشامي" أجنبي الجنسية، والمتهم عمرو يحيي "دودج" مصري الجنسية بالتخابر لدى من يعملون لمصلحة جماعة داعش خارج مصر، واتفق أبو خالد الشامي مع مهدي صالح "أبو إيليا" أجنبي الجنسية وآخرين، على تمويل أعضاء داعش بمعلومات عن ميناء رأس جرجوب البحري، ومحطتا سكك حديد سيدي جابر ورمسيس.

كما تبين من التحقيقات، قيام المتهم أبو خالد الشامي، بتمويل الجماعة بالأموال اللازمة لاستهدافها بعمليات إرهابية، وكلف أبو أيليا وآخرين المتهم "دودج" القيادي بالجماعة بالداخل بالتواصل مع المتهم الشامي لتلقي المعلومات والأموال والاتفاق على مخطط تنفيذ العمليات، فأرسل المتهم "دودج" المتهمين يوسف ديزتوف "أجنبي الجنسية" وخضر دوجييف "أجنبي الجنسية" لاستلام الأموال تمهيدا لتنفيذ مخطط الجماعة الارهابية.

وذكرت التحقيقات إتفاق المتهم أبو إيليا وآخرين، مع الشامي ودوج وساعدوهما على ارتكاب جريمة التخابر، بأن اتفقوا معهما على ارتكابها داخل البلاد وساعدوا المتهم أبو خالد الشامي، بإمداده بقناة اتصال بالمتهم الثاني عبر تطبيق التواصل "تليجرام" لتسليمه الأموال والمعلومات المعدة لاستهداف المنشآت المشار اليها، وكلفوا بإتمام التواصل وتلقى الأموال والمعلومات بغرض الإعداد لارتكاب الجرائم الإرهابية، فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق.

وشرحت التحريات قيام المتهم عمرو يحيى "دودج" بقيادة في جماعة إرهابية تهدف إلي إستخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الافراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولى قيادة بالجماعة الإرهابية المسماة "داعش" الداعية لتكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف المنشآت العامة والعسكرية.

حيث تبين من التحقيقات انضمام المتهمون أبو خالد الشامي وأبو إيليا ويوسف ديزتوف وخضر دوجييف للجماعة الارهابية "داعش" وتلقى أبو خالد الشامي تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها.

وجاء بالتحقيقات ارتكاب المتهمون جميعا جريمة من جرائم تمويل الارهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا ومعلومات لجماعة داعش بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، واشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية.

وايضا استخدام المتهمون جميعا موقعا على شبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين منتمين إلي جماعة إرهابية، وذلك بأن استخدموا موقع تطبيق "تليجرام" المتصل بشبكة المعلومات الدولية لتبادل الرسائل وإصدار التكليفات لأعضاء الجماعة الارهابية.

وتضم القضية كلا من معتز توفيق "أبو خالد الشامي" سوري الجنسية، وعمرو يحيي "دودج" مصري الجنسية، ومهدي صالح "أبو إيليا" سوري الجنسية، وعلي بن يوسف ديزتوف "روسي الجنسية"، وخضر دوجييف "روسي الجنسية"، وآلاء إبراهيم هارون "مصرية الجنسية"، ومحمد عبدالله باغي "مصري الجنسية"، ومحمد أبو بكر السيد "مصري الجنسية".