مقالات

أيات الجارحي تكتب: فقدان الذاكرة الإنفصالي

الإثنين 31/مايو/2021 - 06:28 م

يعتبر فقدان الذاكرة الأنفصالي Dissociative amnesia / هو فقدان الذاكره الناجم عن عن الصدمة أو الشدة و التي تؤدي لعدم القدره علي تذكر كل ما هو متعلق بالشخص من معلومات شخصيه هامه ، و نتيجة لتعرض الشخص للعديد من الضغوط في حياتة الشخصية و العملية قد تكون تلك الضغوط مشتمله علي العنف و تعرض الشخص للعديد من الجوانب النفسية المشوهه مثل الخيانه و الظلم في الجوانب الحياتية علي صعيد العمل و الجانب الشخصي ، هناك بعض الأشخاص الذين يتخطون تلك الصدمات و البعض الأخر بيكون غير قادر علي ذلك و قد يتعرض إلي ( فقدان الذاكرة نفسي المنشأ ) و قد يستمر فقدان الذاكره هذا إلي بعض الساعات و قد تستمر لسنوات و سمي بفقدان الذاكره الفصامي لأن الشخص بيكون غير قادر علي تذكر أي معلومات شخصيه عنه و قلة الوعي المعرفي بالمعلومات الشخصيه مثل الأسم و السكن و العمر و الوظيفه و تسيطر عليه حاله من الشرود الذهني ، و بيختلف فقدان الذاكره العضوي عن النفسي حيث أن فقدان الذاكره العضوي عودة الذاكره بتكون نادرة و إذا حدثت بتكون بشكل تدريجي و بطئ مما يؤدي لسيطرة حاله من الضيق علي المصاب علي عكس فقدان الذاكره النفسي أو التفارقي فقد الذاكره بيكون قصير و بيعود مره واحده و بشكل كامل من تلقاء نفسها ، و يتم علاجه من خلال العلاج الجمعي و الذي يعتمد علي مجموعات الدعم حيث يقوم الطبيب بتجميع عدد من المصابين بنفس الأضطراب و تقديم جلسات علاج جماعي و التي تسهل عمليات استرجاع الوعي و التخلص من أعراض الأنشقاق ، ضمان صحة المحيطين من أفراد الأسرة لربط الشخص بذكرياته القديمة و مساعدته علي التعامل مع الأحداث المؤلمه و طرق التعايش معها ، و تيسيير علي الشخص العوده للحياه اليومية و تكوين العلاقات الأجتماعية الصحيحه ، بعد التأكد أن فقدان الذاكره نفسي و ليس عضوي بيتم التواصل مع الطبيب للتوصل إلي أسباب الصدمه التي أدت إلي هذا الأضطراب مع الحصول علي العلاج الدوائي بالتزامن مع العلاج النفسي
السعاده خليها عاده
أبحثوا عن النور الذي بداخلكم مهما كان المحيط مظلم
أنتم قد التحدي